قال وزير الخارجية المصري، «سامح شكري»، إن علاقة بلاده مع الولايات المتحدة تقوم على أساس الشراكة وليس التبعية، داعيا إلى تعزيز العلاقات بين البلدين.

وأضاف «شكري»، في تصريحات لبرنامج «مصر والعالم»، الذي تبثه فضائية «الحياة»، مساء الإثنين، أن «مصر ترى أن الولايات المتحدة شريك مهم جدا في هذه المرحلة لها؛ وذلك من أجل تحقيق الانطلاقة الاقتصادية، والاستقرار في مصر، ومقاومة الإرهاب، وصياغة منطقة تنعم مرة أخرى بالاستقرار».

ودعا «شكري»، إلى تكثيف الاتصالات والحوار بين البلدين، دون التخلي عن المبادئ التي تقوم عليها السياسة الخارجية المصرية، مشيرا إلى أن مصر لديها رؤية تجاه العديد من القضايا والملفات في المنطقة والعالم، وهذه الرؤية أثبتت جدارتها على مدار الثلاثة أعوام ونصف الماضية، على حد قوله.

ومنذ توقيع معاهدة السلام بين مصر و(إسرائيل) برعاية أمريكية في سبتمبر/أيلول 1979، تقدم واشنطن إلى القاهرة سنوياً قرابة 2.1 مليار دولار سنوياً، منها 1.3 مليار دولار معونة عسكرية، و815 مليون دولار معونة اقتصادية.

وتمثل المعونات العسكرية الأمريكية إلى مصر 57% من إجمالي ما تحصل عليه من معونات ومنح دولية، خاصة من «الاتحاد الأوروبي» واليابان، بالإضافة إلى دول أخرى.

لكن العام الماضي، شهد قرارا من الإدارة الأمريكية بحرمان مصر من مساعدات قيمتها 95.7 مليون دولار وتأجيل صرف 195 مليون دولار أخرى لعدم إحرازها تقدماً على صعيد احترام حقوق الإنسان والمعايير الديمقراطية.