استنكر الكاتب السعودي «جمال خاشقجي» اعتقال سلطات المملكة للطبيب والإعلامي السعودي «وليد فتيحي».

وقال «خاشقجي» في تغريدة له عبر «تويتر»: «ما الذي أصابنا ؟ كيف يعتقل شخص كالدكتور وليد فتيحي وما مبررات ذلك ؟ وبالطبع الجميع في عجز وحيرة، لا أحد تذهب إليه فتشفع، ولا نائب عام  يجيبك فتتحقق، الله المستعان» .

ونهاية أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، نشر حساب «معتقلي الرأي» على «تويتر» أسماء الممنوعين من السفر خارج المملكة وكان من ضمنهم «فتيحي».

واشتهر «فتيحي» بتقديمه للبرنامج التلفزيوني «ومحياي» على قناة «إم بي سي»، والذي يهدف لتغير الأخطاء والسلوكيات والأفكار السيئة المنتشرة في المجتمعات العربية 

وتوضح سيرة «فتيحي» الذاتية التي ينشرها موقع «إم بي سي»، أنه حصل على الزمالة الأمريكية من المستشفيات التعليمية لكلية الطب جامعة هارفارد، ومن ثم على البورد الأمريكي عام 1999.

كما حصل على درجة الماجستير في الإدارة والقوانين الصحية من جامعة هارفارد للصحة العامة عام 1999، وعمل عضو هيئة تدريس في كلية الطب بجامعة هارفارد وطبيبا استشاريا في المراكز الطبية التابعة للجامعة بمدينة بوسطن.

وكان «فتيحي» هو صاحب فكر ة تأسيس و بناء مستشفى المركز الطبي الدولي بمدينة جدة غربي السعودية، وتولى منصب الرئيس التنفيذي في المستشفى.

وفاز «فتيحي» بجائزة  أفضل معيد عام 1993 و كانت من قبل مستشفى «مازنت أوربورن» التي تتبع كلية الطب بجامعة هارفارد.

وتم  تكريمه كأفضل رئيس تنفيذي في القطاع الصحي بالسعودية عام 2009 .

وفي عام 2012، وقع الأختيار عليه من قبل مجلة «أرابيان بيزنس» ليكون من ضمن قائمة أكثر الشخصيات تأثيرا في المملكة.