توفي القيادي البارز في حركة «حماس» الفلسطينية «عماد العلمي»، صباح الثلاثاء في مستشفى الشفاء بمدينة غزة، متأثرا بجراح أصيب بها قبل أسابيع.

وأعلن المتحدث باسم الحركة «حازم قاسم» وفاة «العلمي» متأثرا بإصابته بالرصاص بطريق الخطأ قبل 3 أسابيع.

وفي 9 يناير/كانون الثاني الجاري، أصيب «العلمي»، بطلق ناري في الرأس أثناء تفقده لسلاحه الشخصي في بيته.

وخضع «العلمي» لعملية جراحية في الرأس ومكث في المستشفى طيلة الأسابيع الماضية في حالة حرجة.

وولد «العلمي» في غزة عام 1956 وتلقى تعليمه الأساسي فيها وانخرط في صفوف حركة «حماس» منذ تأسيسها واعتقل عقب انطلاق الانتفاضة الأولى وحكم عليه الاحتلال بالسجن لمدة عامين.

وأفرج عنه عام 1990 من سجون الاحتلال وعاد لممارسة نشاطه في صفوف الحركة وأعيد اعتقاله عام 1991 ومكث قرابة الثلاثة أعوام أبعد بعدها خارج فلسطين.

وتولى «العلمي» العديد من المهام في إطار عمله بالحركة وتنقل بين العديد من الدول العربية وشغل موقع أول ممثل للحركة في إيران ثم انتقل بعد ذلك إلى سوريا وأقام فيها حتى اندلاع الثورية السورية عام 2011.

وغادر سوريا إلى قطاع غزة بدايات 2012 مع عائلته للاستقرار هناك وانتخب نائبا لرئيس الحركة «إسماعيل هنية» عام 2013.

وتعرض «العلمي» لمحاولة اغتيال إسرائيلية في عدوان عام 2014 وعلى إثرها فقد إحدى قدميه بعد غارة على أحد منازل غزة وتلقى العلاج في تركيا ثم عاد مرة أخرى للقطاع.