السعودية تطلق سراح داعية شهير «مؤقتا» للمشاركة بتشييع والده

الثلاثاء 30 يناير 2018 10:01 ص

سمحت السلطات السعودية، للداعية المعتقل «يوسف الأحمد»، بالمشاركة في تشييع وعزاء والده على أن تعيده بعد 3 أيام لمعتقله الذي دخله في سبتمبر/أيلول الماضي، ضمن حملة اعتقالات طالت دعاة وكتابا وإعلاميين آخرين.

ووفق حساب «معتقلي الرأي»، على «تويتر»، فإن الداعية السعودي حضر عزاء والده «عبدالله الأحمد»، الإثنين، والذي توفي الأحد في مدينة الدمام، قبل أن تتم إعادته إلى محبسه مرة أخرى.

‏وأظهرت صور جرى تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، الداعية «يوسف الأحمد» ضمن المشاركين في الصلاة على جنازة والده في جامع الفرقان بمدينة الدمام شرق السعودية، حيث أم المصلين.

وسبق أن تم إيقاف الداعية «الأحمد» قبل نحو 6 سنوات وصدر بحقه في العام 2011 حكم قضائي بالسجن مدة 5 سنوات والغرامة والمنع من السفر بتهم بينها التأليب على ولي الأمر، قبل أن يخرج بعد أقل من عام بعفو من العاهل السعودي الراحل الملك «عبدالله بن عبدالعزيز».

وقبل أيام، أكد حساب «معتقلي الرأي» أن حملة اعتقالات الدعاة والمفكرين، التي شنتها السلطات السعودية في سبتمبر/أيلول الماضي، ضمت 45 من أساتذة الجامعات السعودية، مشيرا إلى أن 40 منهم يحملون شهادة الدكتوراه في مجالات مختلفة.

وفي إحصائية نشرها الحساب، أكد أن العدد المعروف للمعتقلين في الموجة الأخيرة بلغ 82، منهم 50 شخصية مشهورة تتمتع بحضور إعلامي.

وأشار الحساب إلى أن أكثر من 30 معتقلا لهم كتب ومؤلفات، إضافة إلى أن 10 منهم هم قضاة ومحامون، عوضا عن أن بعضهم خبراء اقتصاديون بارزون، أشهرهم «عصام الزامل» و«جميل الفارسي».

وحسب مراقبين، هناك عدة أسباب للحملة التي تشنها السلطات السعودية على الدعاة والمفكرين السعوديين، أبرزها رفض كثير من هؤلاء توجيهات من الديوان الملكي بمهاجمة قطر، والثاني رغبة ولي العهد «محمد بن سلمان» في عدم وجود أي معارضة داخلية لخطوة تنصيبه ملكا التي يجرى الترتيب لها على قدم وثاق.

المصدر | الخليج الجديد+ متابعات

  كلمات مفتاحية

دعاة السعودية يوسف الأحمد اعتقالات