تتجه أنظار عشاق كرة القدم المصري، الثلاثاء، إلى «ملعب برج العرب»، حيث المواجهة المرتقبة بين فريق الأهلي ونظيره الإسماعيلي، في قمة الجولة الـ22 من الدوري المصري الممتاز موسم 2017-2018.

ويدخل الأهلي المواجهة وهو على قمة ترتيب الدوري برصيد 48 نقطة من الفوز في 15 مباراة والتعادل في 3 والهزيمة في واحدة فقط، كما يمتلك مباراة مؤجلة مع المقاولون العرب، في المقابل يحتل الإسماعيلي المركز الثاني برصيد 42 نقطة من الفوز في 12 مباراة والتعادل في 6 والهزيمة مرتين.

ويدخل الأهلي المباراة باحثا عن تحقيق الفوز ولا شيء سواه، على أمل الاقتراب أكثر من حسم اللقب مبكرا، فيما يسعى الإسماعيلي للفوز من أجل الثأر من هزيمته بالدور الأول بنتيجة 2-0، وللحفاظ على آماله في المنافسة على اللقب.

ويعانى الأهلي من أزمة واضحة في خط الدفاع بعد أن اشتكى «سعد سمير» من إصابة في العضلة الخلفية وسيغيب على أثرها عن المباراة، بينما يغيب «محمد نجيب» لعدم الجاهزية، خصوصا أن المدافع المخضرم يغيب عن الملاعب لفترة تصل إلى 3 أسابيع، كما يغيب الثنائي «مروان محسن» و«أحمد حمدي» للإصابة.

أما الإسماعيلي فيخوض المباراة في ظروف استثنائية، بعد رحيل المدير الفني «أبوطالب العيسوى»، عقب تجربة قصيرة لم تدم سوى 4 مباريات، ويتولى الشاب «محمد محسن أبو جريشة» مهمة قيادة الفريق بشكل مؤقت.

ويعانى الإسماعيلي غياب الظهير الأيسر «بهاء مجدي» للإصابة، واحتمال غياب «محمد أبوالمجد» للإصابة أيضا، بجانب رحيل «عمر جمال» للمقاولون، و«أحمد جمال» لبتروجيت.

وتحمل مواجهة الأهلي والإسماعيلي، اليوم، الرقم 113 في تاريخ الدوري الممتاز، فخلال 112 مواجهة مضت بينهما حقق المارد الأحمر الفوز في 58 مباراة مقابل 22 انتصارا للدراويش، وحسم التعادل نتيجة 32 مباراة.

وكانت أول مباراة جمعت الفريقين في الدوري 19 نوفمبر/تشرين الثاني 1948 وانتهت بفوز الأهلي بنتيجة 2-0، بينما آخر مواجهة جمعت الفريقين في المسابقة المحلية كانت في 20 نوفمبر/تشرين الثاني 2017 وانتهت بفوز الأحمر بنفس النتيجة أيضا.

ولم يحقق فريق الإسماعيلي أي فوز على الأهلي في الدوري منذ أكثر من 7 أعوام حيث كان آخر انتصار للدراويش على أبناء القلعة الحمراء يوم الأحد 21 نوفمبر/تشرين الثاني 2010.