قتل 14 عنصرا من قوات ما تسمى «النخبة الشبوانية» المدعومة من الإمارات، فجر الثلاثاء، في هجوم استهدف حاجزا عسكريا في محافظة شبوة جنوب شرقي اليمن.

وأفادت مصادر محلية بأن هجوما نفذ بسيارة مفخخة يعتقد صلة تنظيم «القاعدة» به، استهدف نقطة عسكرية تابعة لقوات النخبة في منطقة نوخان شرق مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة.

وأضافت المصادر أن الهجوم أسفر عن مقتل 14 عنصرا من قوات النخبة الشبوانية الموالية لحكومة أبوظبي وإصابة اثنين آخرين، بحسب مواقع محلية يمنية بينها «الصحوة نت».

ولفتت المصادر إلى أن المهاجمين، قصفوا الموقع المستهدف بقذائف الهاون، بالإضافة إلى إطلاق وابل من الرصاص، عقب انفجار السيارة المفخخة فيه.

وتعرضت نقاط عسكرية تابعة للنخبة، لهجمات عدة، منذ دخولها محافظة شبوة، العام الماضي حيث قامت بعمليات مداهمة لعناصر يشتبه بانتمائهم لتنظيم القاعدة.

يأتي ذلك في وقت تشهد فيه مدينة عدن، التي تتخذها الحكومة الشرعية عاصمة مؤقتة للبلاد، اشتباكات منذ صباح الأحد، بمختلف أنواع الأسلحة، بين قوات الحماية الرئاسية الموالية للحكومة وقوات تابعة للمجلس الانتقالي للجنوبي المدعوم إماراتيا، والذي يطالب بالانفصال وإقالة حكومة «أحمد عبيد بن دغر»، مرجعا سبب ذلك لإخفاقها بتوفير الخدمات.

وأسفرت الاشتباكات عن سقوط 16 قتيلا و141 جريحا، وفقا لبيان صادر عن اجتماع مجلس الوزراء اليمني أمس الإثنين، إضافة لتسببها بتعطل الملاحة في مطار عدن الدولي المنفذ الرئيسي الأول لجميع المحافظات اليمنية، وشلل في الحياة العامة.

واندلعت الاشتباكات بعد أن منعت قوات الحماية الرئاسية متظاهرين مؤيدين للانفصال، من إقامة تجمعات داخل ساحة العروض وسط «خور مكسر».

وخلال تلك الاشتباكات، سيطر الانفصاليون، المدعومين من الإمارات، الأحد، على مقر الحكومة المعترف بها دوليا في عدن.