وزير إيراني: 300 لا يزالون سجناء على خلفية الاحتجاجات

الثلاثاء 30 يناير 2018 02:01 ص

قال وزير الداخلية الإيراني، «عبدالرضا رحماني فضلي»، الثلاثاء، إن السلطات أفرجت عن معظم من اعتقلتهم خلال احتجاجات مناهضة للحكومة في ديسمبر/كانون الأول 2017، لكنها لا تزال تحتجز نحو 300 يواجهون اتهامات.

وكان مسؤولون بالقضاء صرحوا بأن حوالي ألف اعتقلوا خلال الاحتجاجات التي استمرت أسبوعا في نحو 80 بلدة ومدينة.

لكن أحد النواب قال إن عدد المقبوض عليهم 3700، حسب «رويترز».

ونقلت وكالة «تسنيم» للأنباء عن «رحماني فضلي» قوله: «لا يزال أقل من 300 شخص ارتكبوا جرائم خلال الاضطرابات الأخيرة مسجونين وقضاياهم معروضة أمام القضاء».

وأضاف أن تسعة فقط ما زالوا محتجزين في طهران.

والجمعة، قال مركز حقوق الإنسان في إيران ومقره نيويورك إن بعض المقبوض عليهم يواجهون تهما تصل عقوبتها إلى الإعدام.

والشهر الجارس، طلب رئيس الهيئة القضائية في إيران، «صادق لاريجاني»، من المحاكم  استخدام الرأفة مع من احتجوا سلميا، وأن يقتصر العقاب على من ألحقوا أضرارا بملكيات عامة و«اتبعوا أوامر الأعداء».

وتوفي عدد من المعتقلين خلال فترة احتجازهم. وأكدت الهيئة القضائية موت اثنين، لكنها قالت إنهما انتحرا.

ويقول ناشطون إن ما يصل إلى خمسة توفوا في أثناء الاحتجاز، وطالبوا بتحقيق مستقل.

ووقعت الاحتجاجات غضبا من ارتفاع أسعار السلع الغذائية، وكانت من أكبر التجمهرات بإيران منذ الاضطرابات الواسعة التي صاحبت حملة إصلاحات عام 2009.

وأخذت المظاهرات الأخيرة بعدا سياسيا غير مألوف؛ حين طالبت مجموعة متزايدة بتنحي المرشد الأعلى «آية الله علي خامنئي».

وأسفرت الاشتباكات بين المحتجين والشرطة عن سقوط 25 قتيلا، وفقا للأرقام الرسمية.

  كلمات مفتاحية

إيران احتجاجات إيران