قال وزير الدفاع التركي، «نور الدين جانيكلي»، الثلاثاء، إن 5 من قوات بلاده و24 من «الجيش السوري الحر» قتلوا حتى الآن خلال عملية «غصن الزيتون» بمنطقة عفرين السورية.

وأضاف، خلال كلمة أمام البرلمان التركي، أن قوات «غصن الزيتون» قتلت في المقابل 649 إرهابياً على الأقل منذ انطلاق العملية قبل عشرة أيام، حسب صحيفة «ديلي صباح» التركية.

وأفاد «جانيكلي» بأنّ المقاتلات التركية المشاركة في العملية استطاعت تدمير 458 هدفاً للتنظيمات الإرهابية، بينما استهدفت القوات البرية 4 آلاف و370 موقعاً.

وأكد أن العملية موجهة لـ«الإرهابيين داخل عفرين وداعميهم داخل تركيا»، لافتا إلى أن الأسلحة المستخدمة فيها صناعة تركية 100 في المئة.

وأضاف: «أؤكد لكم أنه لا توجد خسائر بشرية بين المدنيين خلال عملية عفرين، والعملية متواصلة بشكل جيد».

وتابع: «عملية غصن الزيتون تنتهي عندما يتم تطهير المنطقة تماما من الإرهاب؛ فبعض مقاتلي تنظيم داعش (الدولة الإسلامية) توجهوا إلى عفرين للاشتباك مع قواتنا».

وأكد الوزير أن أنقرة على تواصل دائم مع موسكو بشأن العملية، وقال: «نستمر بالاتصال الوثيق مع روسيا. إننا نشرح باستمرار أعمالنا المتصلة بعملية غصن الزيتون».

وأردف: «بعض الناس داخل تركيا تدعم الإرهابيين وينشرون افتراءاتهم وأكاذيبهم، وإننا نؤكد أن عملية غصن الزيتون ضد الإرهابيين في عفرين، وهي أيضا ضد داعميهم داخل تركيا».

وفي 20 يناير/كانون الثاني الجاري، أعلنت رئاسة الأركان التركية، انطلاق عملية «غصن الزيتون» بهدف «إرساء الأمن والاستقرار على حدود تركيا وفي المنطقة والقضاء على إرهابيي (بي كا كا/ب ي د/ي ب ك) وداعش (الدولة الإسلامية) في منطقة عفرين، وإنقاذ سكان المنطقة من قمع الإرهابيين».

وشددت، في بيان، على أن العملية «تجري في إطار حقوق تركيا النابعة من القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن حول مكافحة الإرهاب، وحق الدفاع عن النفس المشار إليه في المادة 51 من اتقافية الأمم المتحدة مع احترام وحدة الأراضي السورية».