قال قائد بالحرس الثوري الإيراني إن السفن الأمريكية التي تقوم بدوريات في الخليج غيرت سلوكها، وتمتثل في الوقت الراهن للقواعد الدولية، وذلك بعد أسبوع من تصريحات لمسؤولين عسكريين أمريكيين بأنهم لم يجروا تعديلات على عملياتهم بالمنطقة.

وجددت البحرية الأمريكية تأكيدها، الإثنين، بأنها لم تغير سلوكها.

وخلال السنوات القليلة الماضية، وقعت مواجهات متكررة بين الحرس الثوري الإيراني والجيش الأمريكي في الخليج الذي يعد طريقا تجاريا رئيسيا للنفط، إلا أن عدد الحوادث انخفض في الشهور الأخيرة.

وكان مسؤولون بالجيش الأمريكي قالوا الأسبوع الماضي إن عدد الحوادث تراجع لأن الجيش الإيراني أوقف «التحرش» المنتظم بالسفن البحرية الأمريكية في الخليج.

وقال قائد المنطقة الخامسة التابعة للقوات البحرية في الحرس الثوري، الأميرال «علي عظمائي»: «نرى أن سلوك الأمريكيين قد تغير. يولون اهتماما أكبر بالقواعد الدولية، ويتجنبون الاقتراب من المياه الإقليمية لإيران».

وكان متحدث باسم الأسطول الأمريكي الخامس قال، في بيان، الأسبوع الماضي: «البحرية الأمريكية لم تغير عملياتها وستواصل العمل حيثما يسمح القانون الدولي»، وفقا لـ«رويترز».

وأطلقت سفينة تابعة للبحرية الأمريكية طلقات تحذيرية في يوليو/تموز الماضي عندما اقتربت منها سفينة إيرانية لتصبح على مسافة لا تزيد عن 140 مترا، وذلك في أول مواجهة من هذا النوع بعد تولي الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» منصبه.

وفي الشهر التالي حلقت طائرة إيرانية دون طيار وغير مسلحة على مسافة لا تزيد عن 30 مترا من طائرة حربية تابعة للبحرية أمريكية كانت تستعد للهبوط على حاملة طائرات في الخليج.