قوات يمنية مدعومة إماراتيا تنتشر بمحافظة شبوة

الأربعاء 31 يناير 2018 12:01 م

انتشرت قوات يمنية مدعومة من دولة الإمارات، الأربعاء، في مدينة عتق، عاصمة محافظة شبوة (جنوب شرقي البلاد)، غداة تفجير انتحاري استهدف حاجزا أمنيا، وأسفر عن مقتل 20 جنديا.

وقال مصدران حكوميان يمنيان في شبوة، فضلا عدم ذكر هويتهما، إن قوات النخبة الشبوانية (وحدات خاصة)، انتشرت بشكل مكثف على مداخل مدينة عتق، ونصبت نقاط تفتيش.

وأضاف المصدران أن انتشار هذه القوات، يهدف إلى فرض الأمن في المدينة، ومنع أية حوادث، بعد هجوم أمس الانتحاري، بحسب «الأناضول».

ولم يتطرق المصدران إلى تفاصيل إضافية حول ذلك، كما لم يصدر بيانا من قبل السلطات المحلية، حول هذا الجانب.

وارتفع عدد ضحايا التفجير الانتحاري، الذي وقع فجر الثلاثاء، واستهدف نقطة تفتيش في مدينة عتق، عاصمة محافظة شبوة، جنوب شرقي اليمن، إلى 20 قتيلا من جنود النخبة الشبوانية.

وكانت سيارة مفخخة يقودها انتحاري انفجرت في نقطة تفيش في منطقة نوخان، شرق المدينة.

والنخبة الشبوانية هي قوات يمنية تنحدر من نفس المحافظة، دربتها الإمارات، خلال الشهور الأخيرة في معسكرات بمحافظة حضرموت، شرقي اليمن.

يأتي ذلك، بينما خيم هدوء حذر على عدن، العاصمة الموقتة لليمن، الثلاثاء، بعد وقف لإطلاق النار سرى خلال ساعات النهار، وأعقب اتصالات أجرتها قيادة التحالف العربي مع الأطراف كافة، حذرت خلالها من استمرار التصعيد العسكري، وتأثيره السلبي على الجبهة الوطنية المعنية بإنهاء الانقلاب الحوثي وتحرير العاصمة صنعاء والمحافظات الواقعة تحت سيطرة الميليشيات.

وأفاد التحالف العربي، في بيان، الثلاثاء، أنه «راقب، بكل أسف، خلال اليومين الماضيين عدم استجابة الأطراف لنداءات التهدئة الصادرة منه، وعليه فإنه يطلب مجددا من الأطراف كافة سرعة إيقاف الاشتباكات فورا وإنهاء المظاهر المسلحة، ويؤكد أنه سيتخذ الإجراءات اللازمة لإعادة الأمن والاستقرار إلى عدن».

كما دعا «مكونات الشعب اليمني إلى التركيز على الأهداف الأساسية، وعلى رأسها استعادة الشرعية، وحماية مكونات الدولة، وإعادة الأمن والاستقرار، وحل القضايا عبر الآليات السياسية المتاحة ووفق المرجعيات الثلاث».

وكانت وزارة الداخلية اليمنية جددت دعوتها «العناصر الخارجة على النظام والقانون في العاصمة الموقتة، إلى تغليب مصلحة الوطن والمواطن والاحتكام إلى لغة العقل»، وقالت في بيان إنها «فوجئت باستمرار إطلاق النار من عناصر ما يسمى بالمجلس الانتقالي، على رغم التزام الوحدات العسكرية التام التوجيهات حقنا للدماء وتجنبا للفتنة».

وكانت مصادر سياسية في عدن أكدت أن اتفاقا تم التوصل إليه بين الأطراف المتصارعة، خلال اجتماع عقد بحضور قادة قوات التحالف، ونائب رئيس الوزراء وزير الداخلية، وقائد المنطقة العسكرية الرابعة، وممثلين عن «المجلس الانتقالي» يقضي بوقف إطلاق النار وانسحاب جميع القوات من أحياء المدينة وشوارعها، وعودة القوات إلى ثكناتها، لكن مصادر في «المجلس الانتقالي» نفت عقد أي اجتماع مع مسؤولين في الحكومة الشرعية في مقر قوات التحالف.

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية

اليمن النخبة الشبوانية الإمارات عدن عتق الجبهة الوطنية الحوثيون