أثار إعلان «تركي آل الشيخ»، رئيس الهيئة العامة للرياضة السعودية، تلقيه طلبا من إدارة النادي الأهلي المصري، برئاسة «محمود الخطيب» للحصول على دعم مالي منه، لإتمام صفقة التعاقد مع المهاجم الشاب «صلاح محسن» حالة من الجدل بين جماهير كرة القدم المصرية، بشكل عام وجماهير الأهلي بصفة خاصة.

وكان الأهلي قد تعاقد مع «محسن»، البالغ من العمر 20 عاماً، قادماً من نادي إنبي، مقابل 35 مليون جنيه مصري، ليصبح أغلى لاعب في تاريخ الدوري المصري الممتاز.

وأصدر المكتب الإعلامي لـ«تركي آل الشيخ» في مصر، بياناً رسمياً أكد أن النادي الأهلي طلب بالفعل دعمه من أجل حسم صفقة «صلاح محسن» بشكل رسمي.

وترى الجماهير أن الرياضة المصرية ممثلة في المارد الأحمر دخلت بيت الطاعة السعودي وبات «آل الشيخ» حاكمها الأول والآمر الناهي، ويخشون من أن يكون هذا الدعم خطوة في طريق رحيل «أحمد فتحي» للشباب السعودي، أو تساهم في رفع أسعار الصفقات القادمة على الأهلي.

من جانبه أكد «شريف فؤاد»، المتحدث الرسمي باسم مجلس الأهلي في تصريحات تليفزيونية، أن «تركي آل الشيخ»، لم يصدر بيانات حول طلب دعم صفقة «صلاح محسن»، كما أن النادي لم يطلب دعمه في هذه الصفقة.

وشدد «فؤاد» أنه لا صحة لما تردد حول تدخل «آل الشيخ» في أي شئون خاصة بالنادي الأهلي، موضحًا أن أية أفكار أو مشروعات يتم طرحها على «محمود الخطيب» رئيس النادي، الذي يتواصل مع المجلس ويعرضها عليه بطبيعة الحال.

وحتى الآن لم يصدر «تركي آل الشيخ» عبر حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي أي نفي للبيان المنسوب إليه.

وكان الأهلي قد أعلن أواخر ديسمبر/كانون الثاني الماضي، تعيين «آل الشيخ»، رئيساً شرفياً له، قبل أن يعلن الأخير تكفله بإقامة مباراة ودية بين المارد الأحمر وأتلتيكو مدريد الإسباني، ثم قدم مكافآت للاعبي الفريق عقب التتويج بكأس السوبر المصري.

كما كشفت مصادر صحفية عن قيام «آل الشيخ» بتمويل عدد من الصفقات الكبرى لصالح النادي الأحمر، بالإضافة لمشاركته في إنشاء ملعب خاص بالأخير.