هل أصبت بالإحباط عندما أضعت فرصة التقاط صورة لطفلك وهو يضحك؟ لا تحبط فـ «جوجل» وفرت لك كاميرا ذكية تراقب وتلتقط الصور بنفسها.

كثيرا ما نصاب بالإحباط بالفعل، عندما تضيع منا لقطات رائعة دون أن نصورها، بسبب أن الهاتف أو الكاميرا لم تكن بأيدينا في هذه اللحظة، لكن كاميرا «جوجل» الجديدة «كليبس»، تعدنا بأن تراقب هي الأحداث، وترصد اللقطات المهمة وتلتقطها من تلقاء نفسها.

سوف يكون هذا رائعاً للآباء الذين لا يريدون أن يفوتوا لقطات أطفالهم المميزة.

لكن هل خطر ببالك تساؤل «كيف تتعرف الكاميرا على اللقطات المهمة؟».

كشفت «جوجل» مؤخراً عن السر الذي يقف خلف قدرة كاميرتها الذكية «كليبس» على التعرف على أفضل لقطات صور المستخدمين وعائلاتهم، في تدوينة جديدة نشرتها.

ما هو السر؟

ذهب مهندسو «جوجل» إلى مصورين محترفين، ووظفوا مصورين صحفيين وصانعي أفلام وثائقية، ومصوري فنون جميلة، لكي ينتجوا مخزوناً من الصور، كي تتدرب عليها الشبكة العصبية الخاصة بالذكاء الاصطناعي للكاميرا.

وكي يتمكن المبرمجون من تعريف الكاميرا بـ"اللقطات السيئة"، فإنهم قاموا بتغذيتها بالكثير من الأمثلة السيئة، ولم يشمل ذلك الأمثلة الواضحة فقط، مثل الصور المشوشة أو المطموسة أو إن كان شئ يغطي العدسة، كما تضمنت الكليبات التدريبية قاعدة: «لا تنفق الكثير من الوقت دون التقاط شئ ما».

لكن «جوجل» تعترف في تدوينتها، أن برنامج الذكاء الاصطناعي مهما بلغت دقته، ورغم أنه يستطيع أن يعرف أفضل الصور في الإضاءة أو المنظور، لكن كيف ستدرك الكاميرا أن هذه اللقطة المشوشة لطفلك وهو يركب الدراجة لأول مرة بدون مساند، هي لقطة ثمينة للغاية؟

بقي أن تعرف أن سعر الكاميرا الجديدة حوالي 249 دولاراً، وهي تأتي بشحن مجاني، لكن «جوجل» توقفت عن تلقي حجوزات لهذه الكاميرا، وعندما يدخل العملاء إلى متجرها الإلكتروني، يتم توجيههم إلى صفحة تعدهم فيها بإشعار عندما تصبح الكاميرا متاحة مستقبلاً.