حالة من الغضب سيطرت على جماهير نادي برشلونة الإسباني بعدما تخلت إدارة ناديها عن 4 لاعبين في مقابل مادي ضعيف جدا، خلال سوق الانتقالات الشتوية الذي أغلق أبوابه مع نهاية شهر يناير/كانون الثاني الماضي.
وكان برشلونة قد أعلن استغنائه عن خدمات الأرجنتيني المخضرم «خافيير ماسكيرانو» لصالح نادي «هيبي شينا فورتون أف سي» الصيني مقابل 5.5 مليون يورو، بجانب إعارة الثلاثي «اردا توران»، «رافينا» و«جيرارد ديلوفو» لصالح إسطنبول باشاك شهير التركي وإنتر ميلان الإيطالي وواتفورد الإنجليزي على الترتيب بدون مقابل.
ووجهت جماهير برشلونة ووسائل الإعلام والخبراء انتقادات لاذعة لإدارة الرئيس «جوسيب ماريا بارتوميو» واتهموا بالفشل في تسويق لاعبي البرسا.
وبدورها، أكدت صحيفة «ماركا» الإسبانية أن معاناة برشلونة لم تقتصر على اللاعبين غير المرغوب فيهم بسبب الناحية الفنية بل وصلت إلى معاناة اقتصادية تتمثل في عدم قدرة النادي الكتالوني على بيعهم بالسعر المطلوب .
كما أشارت إلى أن برشلونة لم يستفد ماديا من رحيل 3 لاعبين خلال سوق الانتقالات الشتوية الجارية، بينما اقتصر ربحه المادي فقط من صفقة «ماسكيرانو» وإن كان المقابل المادي قليل جدا مقارنة بانتقال لاعبي آخرين إلى الدوري الصيني.
وحددت «ماركا» تشكيلة من اللاعبين الذين تخلى عنهم برشلونة بدون أدنى استفادة مادية منهم، وشهدت تواجد «ساندرو راميريز»، «ألكسندر سونج»، «داني ألفيس»، وحارس المرمى «جوردي ماسيب».
وجاءت التشكيلة التي أعدتها صحيفة «ماركا» على الشكل التالي :
