ماذا يحدث إن لم تخلع سماعة الأذن لفترة طويلة؟

الخميس 1 فبراير 2018 01:02 ص

قد تكون سماعات الأذن خير صديق لك أثناء ممارسة التمرينات في صالة الألعاب الرياضية، أو أثناء تمشية في الشارع، أو حين تكون شخصاً انطوائياً يحب قضاء الوقت لوحده، أو تضيق ذرعاً بالضوضاء من حولك، كما أنها واحدة من أكثر الأدوات الإلكترونية شعبية، لدرجة أن آبل اعترفت بعجزها عن مواكبة الطلب على سماعاتها (آيربودز) عندما أطلقتها لأول مرة.

لكن، هل سبق وتساءلت مرة: ما الذي يحدث إن لم تخلع سماعات الأذن أبداً؟ هذا ما قرر موقع ديج أن يجد له إجابة مع الطبيب المتخصص في أمراض الأذن "أنيل لالواني"، الذي يشرح ما يحدث بسبب الاستخدام المفرط لسماعات الأذن.

وداعاً للشمع وأهلاً بالبكتيريا !

في بداية الأمر عليك أن تعرف أن الشئ الذي لن يحدث هو تراكم الشمع المفرط في الأذن، فلحسن الحظ أن النصف الخارجي من الأذن فقط هو الذي يراكم الشمع، وهكذا سيجد محبو سماعات الأذن سبباً يحمسهم لمواصلة استخدامها عندما يعرفون أنها لن تراكم الشمع في آذانهم.

لكن المشكلة الحقيقية (وربما الأسوأ) تأتي بسبب تراكم البكتيريا، فالأوساخ التي تتجمع على سماعات الأذن تجلب البكتيريا، كما أن الرطوبة القادمة من العرق والتمرينات في صالات الألعاب الرياضية، أو العرق الطبيعي، يتسبب في ترعرع هذه البكتيريا.

هذا المزيج يؤدي إلى حدوث عدوى بعد عدة أسابيع من الاستخدام المستمر، وإذا فتشت عن هذه الالتهابات على جوجل، فلن تسرك الصور بالتأكيد.

لا تتشاركها مع أصدقائك

إذن، ما الحل لهذه الاحتمالات المثيرة للاشمئزاز؟ وكيف يمكن للمرء أن ينقذ نفسه من الإصابة بعدوى الأذن وتراكم البكتيريا السيئة؟

يوصي معظم الخبراء بتطهير سماعات الأذن بانتظام، مرة أو مرتين في الأسبوع اعتماداً على كثافة استخدامك لها، كما عليك أن تخزن سماعاتك في حاوية جافة ونظيفة، وأخيراً، توقف عن تشارك سماعاتك مع أصدقائك – حتى لو كنت تثق بهم.

المصدر | interestingengineering + الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

أذن بكتيريا سماعة الأذن

ألمانيا.. غرفة صيادلة تحذر من استخدام سماعات الأذن بعد السباحة مباشرة