أحيى سياسيون ونجوم كرة، ورواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، الخميس، الذكرى السادسة لمذبحة إستاد بورسعيد، شمال شرقي البلاد، التي راح ضحيتها 74 من مشجعي النادي الأهلي في الأول من فبراير/شباط 2012 عقب مباراة لكرة القدم بين النادي المصري والأهلي، والمعروفة إعلاميًا بـ«مجزرة بورسعيد».
وتصدرت وسوم «# سنخلد- ذكراكم 74 -حتى نلقاكم»، و«الذكرى_السادسة» و«#مجزرة_بورسعيد» و«#JFT74» قائمة الأكثر تداولاً في مصر.
ونعي المرشح الرئاسي السابق، الدكتور «عبدالمنعم عبدالفتوح»، رئيس حزب مصر القوية، شهداء «أولتراس أهلاوي» في ذكرى استشهادهم السادسة، قائلا: «تكاثرت على مصر ذكريات الموت لشبابها، اليوم ذكرى مذبحة إستاد بورسعيد الذي فقدنا فيه 74 من شبابنا».
وأضاف في تدوينة له على حسابه الخاص بموقع «تويتر»: «رحمهم الله رحمة واسعة وأَسْبَغ على أهلهم الصبر والاحتساب».
وكتب نجم المنتخب المصري والنادي الأهلي السابق، «محمد أبوتريكة»، على حسابه الشخصي بـ«تويتر»، قائلا: «شهداء النادي الأهلي هم رمز الإيثار والوفاء أيّام الدنيا كلها تنادي بأسمائهم وتحكي قصصهم من يوسف البطل إلى أنس الصغير، يا راحلين وقد سكنتم جوارحنا .. ليت الفراق ما كان ولا كانت مآسينا».
يذكر أن «أبوتريكة» كان حاضرا وقت المذبحة إبان لعبه مع فريق الكرة الأول بالنادي الأهلي، واستشهد على يديه عدد منهم وكان يلقنهم الشهادة.
وعلق نجم الأهلي «سعد سمير» على حسابه الخاص بنشر صورة تذكارية تحمل أسماءهم داخل جدران النادي الأهلي، معلقاً بقوله، «في الجنة إن شاء الله سنخلد ذكراكم حتى نلقاكم».
وقال «محمود تريجزيه» لاعب الأهلي والمعار إلى نادي قاسم باشا التركي: «في الجنة إن شاء الله لن ننساكم 74».
فيما علق لاعب خط الوسط بالأهلي «عمرو السولية»، بقوله: «سنخلد ذكراكم حتى نلقاكم 74».
وكتب لاعب الأهلي «محمد هاني»، عبر «تويتر» قائلا: «في الجنة إن شاء الله 74 لن ننساكم».
ووصف حارس مرمى الأهلي «شريف إكرامي»، المجزرة، بالقول: «1 فبراير أسود يوم في تاريخ الكرة المصرية، رحم الله كل الأرواح الطاهرة التي استشهدت غدراً وأسكنهم فسيح جناته، كل المجد لشهدائنا».
وزار وفد من مسؤولي الأهلي ولاعبيه صباح اليوم النصب التذكاري للضحايا في مقر النادي بالجزيرة، وسط القاهرة، ووضعوا إكليلا من الزهور.
وفي فبراير/شباط الماضي، أيدت محكمة النقض المصرية -أعلى محكمة مدنية بمصر- حكما بإعدام 11 شخصا في القضية.
واتهم في القضية 73 شخصا بينهم تسعة قياديين أمنيين ومشجعو (ألتراس) النادي المصري، حيث وجهت إليهم النيابة اتهامات منها ارتكاب جريمة القتل العمد.
وألغت محكمة النقض -أحكامها غير قابلة للطعن- أحكاما بحق 62 متهما في فبراير/شباط 2014، كما قبلت الطعون المقدمة من النيابة على الأحكام الصادرة ببراءة عدد من المتهمين والطعون المقدمة من المدانين الصادرة عليهم أحكام.
ويتهم المجلس العسكري الذي كان يدير البلاد، وكان الرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي» عضوا فيه، بتدبيرها، بسبب مشاركة رابطة «ألتراس أهلاوي» في ثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011.
