رحبت مصر، الخميس، بقرار واشنطن، إدراج تنظيمي «حسم» و«لواء الثورة» على القائمة الأمريكية للتنظيمات الإرهابية.

ووصفت الخارجية المصرية، القرار الأمريكي، بأنه «تطور إيجابي في تعاطي واشنطن مع معركة مصر ضد التنظيمات الإرهابية».

وقالت الخارجية، في بيان، عبر صفحتها الرسمية على «فيسبوك»، إن «مصر ترحب بقرار الولايات المتحدة إدراج تنظيمي حسم ولواء الثورة المرتبطين بتنظيم الإخوان المسلمون، على القائمة الأمريكية للتنظيمات الإرهابية».

واعتبر البيان، الخطوة «بمثابة تطور إيجابي في إدراك شركاء مصر الدوليين، وفي مقدمتهم الولايات المتحدة الأمريكية، لخطورة تنظيم الإخوان والجماعات والتنظيمات المنبثقة عنه على أمن واستقرار مصر وشعبها».

وتجاهل البيان التعليق على وضع رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الفلسطينية الإسلامية «حماس»، إسماعيل هنية، على قائمة العقوبات، والذي يزور مصر من آن لآخر ضمن مباحثات المصالحة الفلسطينية التي ترعاها القاهرة.

وتأتي الخطوة بعد نحو شهرين من خطوة مماثلة قامت بها الحكومة البريطانية، بإدراج حركتي «حسم» و«لواء الثورة» على قائمة «المنظمات الإرهابية».

و«سواعد مصر- حسم»، هي حركة مسلحة معارضة للانقلاب العسكري في مصر، تقول إنها تستهدف السلطات الحالية من جيش وشرطة، وتعد أبرز عملياتها هي محاولة اغتيال النائب العام المساعد «زكريا عبدالعزيز»، في سبتمبر/أيلول 2016.

بينما كان أول ظهور لـ«لواء الثورة»، في 22 أغسطس/آب 2016 بمهاجمة حاجز أمني وسط الدلتا، وتعد أبرز عمليات الحركة، اغتيال قائد الفرقة التاسعة بالجيش المصري العميد «عادل رجائي» في أكتوبر/تشرين الأول 2016.

وتتهم الحكومة المصرية جماعة «الإخوان المسلمون» بتشكيلها للحركتين كذراع عسكرية لها، وتشير بالاتهام تحديدا لجبهة القيادي الإخواني الراحل بمكتب الإرشاد «محمد كمال»، الذي تعرض للتصفية برصاص الأمن المصري بعد اعتقاله بساعات، أكتوبر/تشرين الأول 2016.

فيما تنفي جماعة «الإخوان» أي صلة لها بـ«حسم» أو «لواء الثورة»، وتقول إنها تنتهج السلمية ضد الانقلاب العسكري على الرئيس «محمد مرسي»، أول رئيس مدني منتخب في البلاد، منتصف 2013.