قالت وزارة الخارجية الأمريكية، الخميس، إن «توم شانون» ثالث أكبر مسؤول بالوزارة استقال من منصبه، في أحدث خروج لدبلوماسي بارز منذ تولي الرئيس «دونالد ترامب» الرئاسة قبل عام.

وشغل «شانون» منصب وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية ويمتد تاريخه المهني على مدى 34 عاما.

وقال «شانون» (60 عاما) في خطاب لموظفي الوزارة إنه يستقيل لأسباب شخصية.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية «هيذر ناورت» إن «شانون» وافق على طلب من وزير الخارجية «ريكس تيلرسون» بالاستمرار مؤقتا في منصبه لحين تعيين خليفة له.

وقالت «ناورت» إن «شانون» خدم في عهد ستة رؤساء وعشرة وزراء للخارجية.

ويأتي رحيل «شانون» في إطار سلسلة من الاستقالات من دبلوماسيين بارزين منذ تولي «ترامب» الرئاسة، وكانت وكالة «أسوشييتد برس» هي أول من أورد نبأ استقالته.

ويتعين على «ترامب» الآن أن يعين خلفا لـ«شانون» لكن اختياره سيحتاج تصديقا من مجلس الشيوخ.

وفي وقت سابق تقدم «باتريك كينيدي» الذي يشغل منصب وكيل الوزارة للشؤون الإدارية منذ مدة 9 سنوات و3 من كبار المسؤولين في وزارة الخارجية باستقالة مفاجئة.

وشملت قائمة الذين تقدموا باستقالتهم كلا من مساعد وزير الخارجية للشؤون الإدارية «جويس آن بر»، ومساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية «ميشيل بوند»، ومدير مكتب البعثات الأجنبية السفير «جينتري سميث»، وقد خدم جميعهم تحت إدارات جمهورية وديمقراطية سابقة.

بالإضافة إلى ذلك فقد رحل أيضا مساعد وزيرة الخارجية للأمن الدبلوماسي «غريغوري ستار» في 20 يناير/كانون الثاني، إضافة إلى مدير مكتب عمليات البناء في الخارج، «ليديا مونيز»، التي غادرت في نفس اليوم.

هناك أيضا عدد من كبار المسؤولين في المكاتب الإقليمية في وزارة الخارجية رحلوا عن مناصبهم أو استقالوا منذ الانتخابات.