أعلنت وزارة الداخلية الكويتية، اليوم الخميس، عن ضبط كميات كبيرة من المواد المخدرة، إضافة إلى هواتف نقالة وشواحن، في حفرة داخل السجن المركزي، أثناء حملة تفتيشية مفاجئة، وتم تصنيف الكمية المضبوطة بأنها الأكبر من نوعها داخل السجن.

وفي بيان لها، قالت الوزارة عبر موقعها الرسمي: إن «رجال الإدارة العامة للمؤسسات الإصلاحية بالتعاون مع مكتب الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، الذي تم تفعيله مؤخرًا في مجمع السجون، قاموا بحملة تفتيشية لضبط الممنوعات، وتم ضبط عدد (1056) من الهواتف النقالة وشواحن، بالإضافة إلى (301) جرام من مواد يشتبه أنها مخدرات».

ولفتت الوزارة إلى أن «أعمال البحث التي تجريها الأجهزة الرقابية داخل السجن بشكل متواصل، توصلت إلى وجود ممنوعات، وعلى الفور تم وضع خطة محكمة للتوصل إلى مكان الاحتفاظ بالممنوعات، وتم التعرف على الأماكن السرية داخل السجن التي يتم الاحتفاظ بداخلها بالممنوعات، وقد تمت مداهمتها والعثور على الهواتف والشواحن والمخدرات».

وأضافت أنه تم تشكيل فريق للتحقيق في كيفية وصول الهواتف والمواد المخدرة إلى السجناء، بعد أن تم تحويل المضبوطات إلى جهات الاختصاص.

ونشرت الوزارة عبر موقعها صورًا ومقطع فيديو للمضبوطات، ومكان إخفائها داخل السجن.

وتأتي هذه الحملة ضمن الحملات التفتيشية التي يقوم بها رجال أمن السجون للحد من أعمال التهريب للنزلاء والعمل على تطبيق القانون؛ ويؤكد قطاع المؤسسات الإصلاحية وتنفيذ الأحكام أن الحملات التفتيشية على جميع العنابر داخل السجون مستمرة.