قال المتحدث باسم رئاسة الأركان العامة الأمريكية، «كينث ماكينزي»، إن بلاده «تدين أي هجوم تتعرض له تركيا».

جاءت تصريحات «ماكينزي»، خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مع «دانا وايت»، متحدثة وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاغون»، مساء أمس الخميس، تعليقًا على استهداف تنظيم «ب ي د/بي كا كا» لمدينة كليس التركية، بهجمات صاروخية أسفرت عن مقتل مدنيين وإصابة العشرات.

وأضاف، ردا على سؤال لوكالة أنباء «الأناضول»: «لا أعلم عن هذا الهجوم المحدد، ولكن بالطبع ندين هجمات بي كا كا ضد تركيا، ونعمل مع تركيا من أجل الحد من تأثير هذا التهديد».

وحول بدء جمع الأسلحة الثقيلة من أيدي «قوات سوريا الديمقراطية» (واجهة تنظيم ب ي د/ بي كا كا شمالي سوريا)، أو النقطة التي تم الوصول إليها بهذا الصدد، ذكر أنه «سيتم جمع تلك الأسلحة عند انتهاء العملية ضد تنظيم الدولة».

واستدرك: «ولكن تعرفون أن العمليات ضد التنظيم متواصلة في وادي الفرات، وهذه المعدات تستخدم لأهداف جيدة من قبل قوات سوريا الديمقراطية».

وكانت وزارة الدفاع الأمريكية قد أعلنت سابقًا أنها قدمت أسلحة ومعدات ثقيلة لـ«قوات سوريا الديمقراطية»، في إطار عملية الرقة بتعليمات من الرئيس «دونالد ترامب»، وأنها ستسحب تلك الأسلحة والمعدات الثقيلة بعد إتمام العملية.

وقبل أيام، قال وزير الدفاع الأمريكي «جيمس ماتيس»، إن «لدى تركيا مخاوف أمنية مشروعة، وأبلغتنا مسبقا بغاراتها الجوية على مدينة عفرين».

وأكد «ماتيس»، أن تركيا شريك مهم لبلاده في حلف شمال الأطلسي «ناتو»، مضيفا: «كانت تركيا صريحة في موضوع مخاوفها الأمنية».

وحثت الخارجية الأمريكية تركيا على «تجنب حدوث خسائر في صفوف المدنيين»، في المدينة الواقعة في الشمال السوري، بعد دخول الجيش التركي إليها وعزمه إقامة منطقة آمنة فيها بعمق 30 كيلومترا، بحسب ما أعلنه رئيس الوزراء التركي «بن علي يلدريم».

وأطلق الجيش التركي، السبت قبل الماضي، عملية (غصن الزيتون) بهدف إرساء الأمن والاستقرار على حدود تركيا وفي المنطقة والقضاء على عناصر (حزب العمال الكردستاني/حزب الاتحاد الديمقراطي/وحدات حماية الشعب الكردية) و(الدولة الإسلامية) في مدينة عفرين.