خلافات بين «ترامب» والبنتاغون حول استخدام القوة ضد كوريا الشمالية

الجمعة 2 فبراير 2018 09:02 ص

قال مسؤولون أمريكيون، إن البيت الأبيض أصبح يشعر بالإحباط في الأسابيع الأخيرة بسبب اعتراض البنتاغون عن تزويده بالخطط العسكرية لاحتمالية توجيه ضربة عسكرية ضد كوريا الشمالية.

ونقلت صحيفة «نيويورك تايمز»، عن المسؤولين قولهم، إن وزارة الدفاع لا ترغب في تقديم خطط أكثر وضوحا بشأن استخدام القوة ضد كوريا الشمالية إلى الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب».

وأضافت الصحيفة أن مساعد «ترامب» لشؤون الأمن القومي «هربرت ماكماستر» يعتقد أن وزارة الدفاع يجب أن تقدم إلى الرئيس حزمة متكاملة بكل خيارات العمل الممكنة ضد بيونغ يانغ بما في ذلك العسكرية.

ووفق الصحيفة، يصر «ماكماستر» على أنه يجب أن يكون لدى الولايات المتحدة خطة عمل تفترض استخدام القوات المسلحة، ويجب أن يكون الرئيس على علم بها.

بيد أن البنتاغون، وفق الصحيفة، يرى أن تقديم خيارات كثيرة جدا لحل مشكلة كوريا الشمالية محفوفة بعواقب وخيمة، وذلك لأنها تزيد من احتمالات أن يرغب «ترامب» أكثر في اللجوء إلى الخيار العسكري.

ولفتت الصحيفة الأمريكية إلى أن وزير الدفاع الأمريكي «جيمس ماتيس»، ووزير الخارجية «ريكس تيلرسون»، اشتكيا إلى بعضهما بشأن نتائج الاجتماع الذي  نظمه مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض عقب إطلاق بيونغ يانغ صاروخا باليستيا عابرا للقارات في يوليو/تموز من العام الماضي.

وذكر «تيلرسون» أن البيت الأبيض يميل بصورة متزايدة إلى حل مشكلة كوريا الشمالية بطريقة عدوانية.

ولفتت الصحيفة إلى أنه رغم تفضيل «ماكماستر»، للحل الدبلوماسي، إلا أنه يعتقد أن المفاوضات السابقة مع كوريا الشمالية،  دفعت الولايات المتحدة إلى تقديم تنازلات غير مقبولة.

ووفق الصحيفة، يريد مساعد الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي أن تضع جميع الخيارات العسكرية الممكنة على طاولة «ترامب»، في حين يتمسك البنتاغون برأي مخالف، وخاصة أن «ماتيس» ورئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأمريكية وضعا الدبلوماسية في المقام الأول، وهما يعتقدان بأنه لا توجد عمليا أية وسائل عسكرية يمكن ألا تثير رد فعل قوي من بيونغ يانغ.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

وريا الشمالية البنتاغون ترامب القوة العسكرية