كشفت السيدة الأمريكية الأولى السابقة، «ميشيل أوباما»، تفاصيل عن حياة عائلتها بعد مغادرة البيت الأبيض، وعن ماهية الهدية الذي حصلت عليها من «ميلانيا ترامب» يوم تنصيب الرئيس الحالي.

وقالت «ميشيل»، في ظهور متلفز، الخميس، هو الأول منذ أن تركت البيت الأبيض العام الماضي، إن الهدية التي تلقتها عند درج البيت الأبيض كانت «إطارا جميلا»، دون أن تكشف عما إذا كانت قد استخدمته حتى الآن أم لا، حسب وكالة «د ب أ».

وبدت لحظة تسليم الهدية محرجة للغاية على شاشات التلفزيون، وتم تداولها بشكل واسع على مواقع التواصل المختلفة؛ حيث بدت «ميشيل» مرتبكة، ولا تدري ماذا تفعل بالهدية، وأين تضعها حتى يتم التقاط صورة جماعية مع الثنائي الرئاسي الجديد؟.

وقالت «ميشيل»: «ماذا كان من المفترض أن أفعل بهذه الهدية؟ لم يأت أحد ليأخذ الصندوق مني؟».

وتحدثت عن حالة التوتر تلك خاصة أن المهاداة بهدية خاصة لا يأتي ضمن خطوات البروتوكول لهذا اليوم.

وعن حياتها حاليا، أوضحت «ميشيل» أن وتيرة حياتها تباطأت بشكل كبير منذ أن تركت هي وعائلتها البيت الأبيض بعد 8 سنوات من الإقامة فيه.

وقالت «ميشيل» في مقابلة مع مذيعة البرامج الحوارية «إلين ديجينريس» في برنامجها «إيلين 15»: «استيقظ عندما أريد الاستيقاظ. نحن بحال رائع. الابنتان بخير، وباراك يعمل، ولدينا مشروعات جارية؛ لذلك ما زلنا مشغولين».

وسألت «إلين»، «ميشيل» كيف يجب على الناس التعامل مع بلد لا يزال يُظهر انقساما عميقا على السياسة، لتجيب الأخيرة، قائلة: «أود أن نحب بعضنا بعضا، ونرعى بعضنا البعض، ونظهر التعاطف».