واشنطن تحظر تصدير الأسلحة إلى جنوب السودان

الجمعة 2 فبراير 2018 03:02 ص

قررت الولايات المتحدة، الجمعة، حظر تصدير الأسلحة وخدمات الدفاع لجنوب السودان، معتبرة أن ذلك قد يسهم في زيادة الضغط على الرئيس «سلفا كير» من أجل إنهاء الصراع المستمر في البلاد منذ أربع سنوات.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، «هيذر ناورت»، عبر بيان: «تعلن وزارة الخارجية اليوم أنها تطبق قيودا على تصدير المواد الدفاعية وخدمات الدفاع لجنوب السودان»، حسب رويترز.

وأضافت أن «الولايات المتحدة تشعر بالفزع لاستمرار العنف في جنوب السودان».

وفي حين أن الحكومة الأمريكية لا تبيع أسلحة لجنوب السودان، تمنع الخطوة الجديدة أي شركة أمريكية أو مواطن أمريكي من إرسال عتاد أو خدمات عسكرية للفصائل المتحاربة في البلاد.

وحسب مراقبين، تأتي هذه الخطوة لتكثيف الضغوط على «سلفا كير» من أجل إنهاء الحرب الأهلية والأزمة الإنسانية بالبلاد.

كانت واشنطن دعت الأمم المتحدة في 24 يناير/كانون الثاني الماضي إلى فرض حظر دولي على تسليم الأسلحة إلى جنوب السودان، وحثّت القادة الأفارقة على العمل لتحميل حكومة جنوب السودان مسؤولية أفعالها.

وقالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، «نيكي هيلي»، أمام مجلس الأمن حينها، إن «حكومة سلفا كير تُثبت أكثر فأكثر أنها شريك غير صالح لقيادة جهود السلام بالبلاد».

وشددت على أن «الحظر على الأسلحة سيساعد شعب جنوب السودان على إبطاء العنف، وسيحمي أرواح الأبرياء».

وفي أواخر ديسمبر/كانون الأول الماضي، تبادلت حكومة جنوب السودان والفصيل المتمرد الرئيسي بقيادة «رياك مشار»، النائب السابق للرئيس الاتهامات بشأن خرق الهدنة.

وتم التوصل إلى هذه الهدنة في مسعى لإنهاء حرب أهلية مدمرة مستمرة منذ أربع سنوات بين قوات «سلفا كير» و«مشار» اندلعت أواخر 2013، بعد أقل من ثلاث سنوات على الانفصال عن السودان.

يشار إلى أن عشرات الآلاف قتلوا في المعارك التي شردت أكثر من مليون مواطن داخل البلاد وخارجها، والتي وصفت بأنها أكبر أزمة لاجئين في القارة الأفريقية.

المصدر | الخليج الجديد + رويترز

  كلمات مفتاحية

أمريكا جنوب السودان سلفاكير حظر تصدير الأسلحة أسلحة