الرئاسة الفلسطينية تؤكد التزامها بخيار المفاوضات مع (إسرائيل)

الجمعة 2 فبراير 2018 05:02 ص

شددت الرئاسة الفلسطينية، الجمعة، على التزامها بخيار المفاوضات باعتباره السبيل لتحقيق السلام مع (إسرائيل)، مشيرة إلى أن المطالبة بآلية دولية متعددة لا يعتبر خروجا عن هذا الالتزام.

وأكد الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية «نبيل أبو ردينه»، في تصريح نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، أن «الأنباء عن رفض الرئيس محمود عباس العودة لطاولة المفاوضات لا تعدو كونها مزاعم»، واصفا هذه الأنباء بأنها «تحريض مفضوح وأقوال غير مسؤولة».

وقال «أبو ردينة»: «نؤكد على أننا لم نرفض أي عرض لمفاوضات تهدف إلى تطبيق حل الدولتين ولم نرفض المفاوضات من حيث المبدأ».

وأضاف: «نحن نتمسك بمفاوضات جادة طريقا للوصول إلى إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس على حدود 1967 وهذا ما أكد عليه الرئيس محمود عباس في خطابه أمام المجلس المركزي الفلسطيني، وفي لقائه الأخير مع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل».

وتابع «أبو ردينة»: «المفاوضات الجادة تتطلب أولا وقبل كل شيء أن يؤمن الطرف الآخر بحل الدولتين، وبالمفاوضات وليس الإملاءات».

وشدد على أن «ما نقل على لسان المسؤول الأمريكي يعتبر تحريضا مرفوضا وجهلا بالوقائع».

وختم الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية: «عندما طالبنا بآلية دولية جديدة لرعاية المفاوضات فإن ذلك لا يعتبر خروجا عن التزامنا بالمفاوضات كسبيل لتحقيق السلام بيننا وبين الإسرائيليين».

وفي وقت سابق، طالبت الرئاسة الفلسطينية بآلية دولية متعددة للمفاوضات ردا على إعلان الولايات المتحدة قبل شهرين الاعتراف بالقدس عاصمة لـ(إسرائيل)؛ حيث باتت تعتبر واشنطن وسيطا غير محايد في عملية السلام.

والشهر الماضي، قال مستشار الرئيس الفلسطيني للعلاقات الدولية والشؤون الخارجية، «نبيل شعث»، إن هناك تسريبات حول خطة أمريكية لعزل الرئيس «محمود عباس» من منصبه.

وأضاف «شعث» أن الرئيس الفلسطيني «يتعرض لضغوطات أمريكية هائلة من أجل القبول باستمرار الولايات المتحدة كوسيط للسلام في المنطقة».

وتوقفت المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية في أبريل/نيسان 2014، إثر رفض (إسرائيل) وقف الاستيطان، والإفراج عن معتقلين قدامى، وقبول حل الدولتين على أساس دولة فلسطينية على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

المصدر | الخليج الجديد + وفا

  كلمات مفتاحية

فلسطين الرئاسة الفلسطينية خيار المفاوضات عملية السلام محمود عباس القدس ترامب