ارتفع عدد المصابين الفلسطينيين جراء المواجهات مع الجيش الإسرائيلي في مواقع متفرقة من الضفة الغربية، الجمعة، إلى 83 مصابا بالرصاص الحي والمطاطي والاختناق.

وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطينية، في بيان، إن طواقمها تعاملت مع 83 مصاباً.

وأوضحت أن بين المصابين 6 بالرصاص الحي، و21 بالرصاص المطاطي، و56 مصابا بحالات اختناق؛ إثر استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، حسب «الأناضول».

كانت الجمعية ذاتها أعلنت في وقت سابق أن عدد المصابين 38، قبل أن تعلن الحصيلة الجديدة.

واندلعت المواجهات في مواقع متفرقة من الضفة الغربية، كان أبرزها على مدخل مدينتي رام الله والبيرة (وسط)، وفي بلدات نعلين وبلعين والنبي صالح وجيببا وبدرس (غرب).

كما اندلعت مواجهات وسط مدينة الخليل (جنوب)، وعلى مدخل مدينة نابلس (شمال)، وبلدات بيتا وكفر قدوم، وكذلك على مدخل مدينة قلقيلية الشمالي (شمال).

وفي سياق متصل،اندلعت مواجهات بين عشرات الشبان الفلسطينيين وقوات من الجيش الإسرائيلي، الجمعة، أيضًا، قرب السياج الحدودي الفاصل، بين قطاع غزة و(إسرائيل).

وتأتي هذه المواجهات في إطار الاحتجاجات الرافضة للاعتراف الأمريكي بمدينة القدس المحتلة عاصمة لـ(إسرائيل).

واندلعت المواجهات، أيضًا، شرقي مدينة غزة، وعلى الحدود الشرقية لبلدة جبالي شمالي القطاع، ولمدينة خانيونس جنوبي القطاع.

ووفق شهود عيان، فإن عشرات الشبان قاموا برشق قوات الجيش الإسرائيلي المتمركزة على الجانب الآخر من السياج بالحجارة، فيما ردت عليهم بالرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع.

ولم يتحدث الشهود عن وقوع إصابات أثناء المواجهات.

وبشكل متكرر، تدعو الفصائل الفلسطينية إلى مسيرات غضب في الضفة الغربية؛ احتجاجا على قرار الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب»، بشأن مدينة القدس المحتلة.

وأعلن «ترامب»، في 6 من ديسمبر/ كانون أول الماضي، اعتبار بالقدس (بشطريها الشرقي والغربي) عاصمة مزعومة لـ(إسرائيل).

وأثار القرار غضب الفلسطينيين، وأعلنت السلطة الفلسطينية رفضها الوساطة الأمريكية في عملية السلام، وقاطعت جولة لـ«مايك بنس»، نائب «ترامب»، في المنطقة، شملت مصر والأردن و(إسرائيل)، الشهر الماضي.