مباحثات تركية أمريكية بشأن منبج السورية

الجمعة 2 فبراير 2018 08:02 ص

أكد وزير الدفاع الأمريكي، «جيمس ماتيس»، الجمعة، أن بلاده تجري مباحثات مع تركيا بشأن منطقة منبج في ريف محافظة حلب شمالي سوريا.

جاء ذلك ردا على أسئلة صحفيين في مقر وزارة الدفاع (البنتاغون) بشأن العملية العسكرية التي تنفذها تركيا منذ 20 يناير/كانون الثاني الماضي، في منطقة عفرين، شمالي سوريا، التي قد تمتد إلى منبج، حسب «الأناضول».

ولفت «ماتيس» إلى أنه بحث التطورات في سوريا مع نظيره التركي، «نور الدين جانيكلي».

وحول إن كانت القوات المسلحة التركية ستدخل منبج أم لا، أجاب «ماتيس» بقوله: «لن أخوض في هذا الموضوع حاليا؛ فالوقت ليس مناسبا للتصريح حول هذا الأمر أمام الرأي العام».

ومضى قائلا: «أستطيع القول فقط إن هذا الأمر موضع نقاش نشط مع حليفتنا تركيا».

وادعى «ماتيس» أن العملية التي ينفذها الجيش التركي تحت اسم «غصن الزيتون» في عفرين «تصرف الانتباه عن العمليات ضد تنظيم الدولة الإسلامية».

وقبل أيام، جدد الرئيس التركي، «رجب طيب أردوغان»، تأكيده بوصول عملية «غصن الزيتون» ضد الأهداف العسكرية لتنظيم «حزب الاتحاد الديمقراطي» (ب ي د) إلى مدينة منبج.

وقال في المؤتمر الدوري السادس لحزب «العدالة والتنمية» (الحاكم) بولاية جوروم وسط البلاد: «سيدفع الإرهابيون ثمنا باهظا نتيجة اعتدائهم على الحدود التركية، والدولة التركية شديدة على الظالمين رحيمة على المظلومين».

وفي وقت سابق، قال «أردوغان»: «سنطهر منبج من الإرهابيين؛ لأنهم ليسوا أصحابها الحقيقيين، بل إخوتنا العرب هم أصحابها الأصليون، وسنواصل عملياتنا وصولا إلى الحدود العراقية لغاية القضاء على آخر إرهابي».

من ناحية أخرى، قال الوزير الأمريكي إن «واشنطن تدرك استخدام نظام بشار الأسد في سوريا لغاز الكلور كسلاح»، مشددا على أن «التحقيقات حول غاز السارين متواصلة».

وأمس الخميس، اتهم مسؤولون أمريكيون النظام السوري بتطوير أسلحة كيميائية جديدة وأكثر تطورًا.

وقال المسؤولون إن «الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لا يستبعد القيام بعمل عسكري آخرلردع النظام السوري من تطوير أسلحة كيماوية جديدة،»، حسب وكالة «أسوشييتد برس».

وفي أبريل/نيسان 2017، قصفت مدمرات تابعة للبحرية الأمريكية مطار الشعيرات العسكري بمحافظة حمص بـ59 صاروخا من طراز توماهوك، ردا على هجوم جوي بالسلاح الكيميائي، يعتقد أنه من تنفيذ الحكومة السورية.

وأسفر الهجوم الكيميائي الذي استهدف مدينة «خان شيخون» الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية بريف إدلب باستخدام غاز السارين، عن مقتل 100 شخص معظمهم من الأطفال، وإصابة نحو 400 آخرين.

المصدر | الخليج الجديد + الأناضول

  كلمات مفتاحية

تركيا أمريكا العلاقات التركية الامريكية منبج غصن الزيتون الجيش التركي عفرين