سمحت هيئة الخصوبة البشرية والأجنة التابعة للحكومة البريطانية، لأول مرة، للأطباء في إحدى العيادات شمال شرقي البلاد، بتكوين جنين باستخدام أحماض نووية من 3 أشخاص مختلفين، بحسب ما أفادت «وكالة أسوشيتد برس» الأمريكية، الجمعة.

وتقوم التقنية الحديثة على مساعدة أي زوجين (رجل وامرأة) على إنجاب طفل خالي من الأمراض الوراثية، حال عانت المرأة من مشكلات في العضية الخلوية «الميتوكوندريا»، عبر الاستعانة ببويضة سليمة لسيدة أخرى متبرعة (تكون مصدر عضية «الميتوكوندريا» السليمة).

وتسمح هذه التقنية الجديدة للنساء اللواتي يعانين من تشوهات أو اضطرابات في الـ«ميتوكوندريا» (مصدر توليد الطاقة داخل الخلايا)، على «تجنّب توريث مواليدهن أمراض وراثية نادرة».

ويؤكد الباحثون أن التقنية تنتج أطفالا لديهم حامض نووي ينتمي إلى أبوين أساسيين وقدر ضئيل من طرف متبرعة ثالثة.

وتعد الأمهات مصدر الـ«ميتوكوندريا»، وذلك لتواجدها في سيتوبلازم الخلايا وليس في أنويتها (مصدر الحيوان المنوي للرجل).

يشار أن أول طفل ولد وفق هذه التقنية كان في المكسيك عام 2016.