الخليج الجديد
استنكر المرصد الكويتي لحقوق الإنسان, عضو الرابطة العالمية للحقوق و الحريات، فى بيانه الصادر اليوم الخميس، قيام أجهزة الأمن بوزارة الداخلية الكويتية بإلقاء القبض على عدد من المشاركين بالوقفة الإحتجاجية التضامنية مساء أمس مع المعتقل السياسي «مسلم البراك» النائب السابق بمجلس الأمة الكويتي.
وطالب المركز بالافراج الفوري عن الشباب المحتجزين كونهم مارسوا حقهم الدستورى و القانوني بالتعبير عن الرأي بسلمية ولم يصدر منهم أي تخريب أو اعتداء على أحد.
وأشار المرصد إلى أن وزارة الداخلية كررت مماراستها غير القانونية باستخدام أساليب الترهيب عبر الاعتقالات العشوائية ضد أصحاب الرأى لتتمكن من قمع أى رأى يخالف أراء السلطة وإخراس أى صوت يعلو فوق صوتها.
وكانت النيابة العامة بالكويت قد قضت أمس الأربعاء بحبس المعارض البارز والنائب السابق بمجلس الأمة الكويتي «مسلم البراك» ١٠ أيام احتياطيا على ذمة التحقيق معه بشأن اتهامه لقضاة بتلقي رشاوى.
يأتي ذلك بعد أن أبلغ المجلس الأعلى للقضاء النيابة العامة بإجراء تحقيق لازم في «ادعاءات وأكاذيب وافتراءات شهدتها ساحة الإرادة لوضع الأمور في نصابها الصحيح»،
يذكر أن البراك كان قد ألقى كلمة بـ«ساحة الإرادة» الشهر الماضي، أكد فيها أن «الرشوة طالت جميع السلطات في البلاد»، كما استعرض وثائق تظهر أرصدة بنكية بمليارات الدولارات، لمن وصفهما بـ«المتعوس وخايب الرجا»، متهما الرجلين، الذين لم يسمهما، بتلقي رشي من «شيخ معروف»، بالإضافة إلى الإتجار بالسلاح وغسيل الأموال ، ليؤكد ناشطون أن الوثائق كشفت ما لم يكشفه «البراك»، وألقت بأصابع الإتهام نحو «المتعوس وخايب الرجا» بأنهما القاضيان «يوسف المطاوع»، و«إبراهيم السيف»، وأن المقصود بـ«شيخ معروف» هو الأمير «صباح ناصر المحمد الصباح».
