مهاجما عملاء العرب.. الداعية «محمد العوضي»: أنا كويتي ضد التطبيع

الأحد 4 فبراير 2018 01:02 ص

هاجم الداعية الكويتي الشيخ «محمد العوضي» من وصفهم بعملاء المستعمر الأجنبي من «أنظمة وحكومات وحكام» عربية وإسلامية، وذلك ضمن تأييده حملة «ضد التطبيع» التي أطلقها الاتحاد الوطني لطلبة جامعة الكويت.

وغرد «العوضي» في تدوينة له عبر موقع «تويتر» قائلا: «كم وظف المستعمر الأجنبي من العرب والمسلمين ضد بعضهم البعض إما لجهلهم وإما لطمعهم».

وأضاف: «عملاء اليوم أنظمة وحكومات وحكام نكلوا بشعوبهم بما يُظهر المستعمر والصهيوني بصورة أقل توحشا.. الكل يعلم أن العملاء ما هم إلا وكلاء منفذون للمتوحش (الأصلي) الدولي المتدثر بالديمقراطية وحقوق الإنسان».

 

 

وعبر وسم «كويتي ضد التطبيع»، تابع الداعية الكويتي: «في بلدي الكويت وكل شعوب العرب الغيورة كبار شهدوا احتلال فلسطين وصغار ولدوا بعد معاهدات السلام أجيال تتلو أجيال».

واستطرد: «تتعبد إلى الله بنصرة إخوتهم المسلمين تدوس مشاريع تسويق (إسرائيل) تزدري عملاء صفقة القرن تعتبر التطبيع_خيانة».

واختتم تغريداته قائلا: «أنا وبصفتي كويتي ضد التطبيع هذه الحملة تمثلني».

 

 

وأطلق الاتحاد الوطني لطلبة جامعة الكويت ورابطة شباب لأجل القدس حملة تحت شعار «كويتي ضد التطبيع» لمناهضة التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.

ونشر القائمون على الحملة لوحات إعلانية كبرى في شوارع الكويت، عبرت عن رفضهم الكامل للتطبيع بكل أشكاله خاصة التطبيع الأكاديمي.

وحملت بعض هذه اللوحات عبارات مثل «التعاون الأكاديمي والبحثي والمعرفي بين العرب والصهاينة تطبيع»، و«التطبيع هو التعامل مع الكيان الصهيوني على أنه دولة وليس احتلالا».

وأعلن مطلقو الحملة عن ندوة ضد التطبيع ستعقد يوم الثلاثاء المقبل في مقر الاتحاد الوطني لطلبة جامعة الكويت في الخالدية، وفقا لصحيفة «القبس» الكويتية.

ومن جانبهم، تفاعل ناشطون كويتيون وعرب على «تويتر» مع الحملة، مؤكدين رفضهم للتطبيع، تحت وسم «#كويتي_ ضد_ التطبيع».

وعلى نحو غير مسبوق، تشهد المنطقة في الفترة الأخيرة خطوات عربية رسمية للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، والتي تشهد زيارات رسمية، والمشاركة في مناورات مشتركة، وتنسيقيا أمنيا واستخباراتيا، ومن أبرز الدول المنخرطة في ذلك: السعودية والإمارات ومصر والأردن

وفي شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، «بنيامين نتنياهو»، في خطاب له أمام الكنيست، الثلاثاء، إن العائق الرئيسي أمام إبرام سلام بين الدول العربية و(إسرائيل) هو ليس في قادة الدول، وإنما الشعوب العربية، والرأي العام العربي.

وسبق أن كشف ​وزير الطاقة​ الإسرائيلي، «يوفال شتاينيتس»، أن (إسرائيل) تقيم علاقات سرية مع دول عربية معتدلة بينها السعودية.

وقال في تصريحات صحفية: «لدينا صداقات مع دول إسلامية وعربية كثيرة والمعني بإخفائها هو الطرف الثاني»، مؤكدا: «نحترم رغبة دول عربية في الإبقاء على سرية العلاقات معنا».

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

الكويت التطبيع كويتي ضد التطبيع (إسرائيل) داعية كويتي محمد العوضي الاحتلال فلسطين