يعاود فندق «ريتز كارلتون» في الرياض فتح أبوابه في 11 فبراير/شباط الجاري بعد أن كان لأكثر من ثلاثة أشهر مقرا لاحتجاز عشرات من الأمراء والشخصيات السياسية ورجال الأعمال السعوديين.

وقال موظف يعمل في الفندق، الأحد، إن الحجوزات ستبدأ اعتبارا من ظهر 11 فبراير/شباط وإن الغرف متاحة للحجز على موقعه الإلكتروني.

وأغلق هذا الفندق الفخم الذي ينزل فيه عادة رؤساء دول ووزراء ورجال أعمال، في 4 نوفمبر/تشرين الثاني بعد إطلاق حملة واسعة لمكافحة الفساد بمبادرة من ولي العهد الأمير «محمد بن سلمان».

واحتجزت شخصيات رفيعة بين أكثر من 381 مشتبها بهم كانوا موضع تحقيق في الفندق الشهير.

وكان من بين المعتقلين، المياردير السعودي الأمير «الوليد بن طلال»، الذي أفرج عنه الأسبوع الماضي بعد التوصل إلى اتفاق مع السلطات لم يكشف مضمونه، وهو صاحب إحدى أكبر الثروات في العالم.

وذكر المصدر نفسه أن 56 شخصا لا يزالون محتجزين وأن الفندق ليس المكان الوحيد لاستجواب المشتبه بهم.

وفندق «ريتز كارلتون» في الرياض الذي أقامته شركة «سعودي أوجيه» المملوكة لعائلة «الحريري» اللبنانية، استضاف في مايو/أيار الماضي، الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» خلال إقامته في العاصمة السعودية، كما أقام فيه الرئيس الأمريكي السابق «باراك أوباما».

ومنذ دخول الموقوفين إليه، أغلق الفندق أبوابه أمام الزبائن وتوقف موقعه عن قبول الحجوزات.