أكد «خالد أبا الخيل»، المتحدث الرسمي لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية السعودية، أن الوافدين في المملكة، من جنسية واحدة أو جنسيتين، باتوا يسيطرون على قطاع الصيدلة، ليتحول إلى أحد القطاعات التي «تشهد معدلا كبيرا من الانكشاف المهني»، على حد تعبيره.

وأشار «أبا الخيل» إلى أن نسبة التوطين في هذا القطاع منخفضة للغاية ولا تتجاوز 3%، وهذا شيء «مزعج جدا، وسيتم اتخاذ خطوات للتوطين مع هيئة الغذاء والدواء والصحة»، في الوقت الذي أعلنت فيه الوزارة عن توطين 12 قطاعا في نشاط التجزئة، لافتا أنه سوف يعلَن قريبا عن توطين القطاع الطبي.

وأوضح،  في مداخلة ببرنامج «معالي المواطن» على قناة «MBC» أن الوزارة رفعت نسب التوطين المطلوبة على المنشآت الصيدلية مؤخرا، وأنه تم التفاهم مع الجهات الحكومية المعنية بالعمل على توطين هذا القطاع، وهو الآن في المرحلة الأخيرة، فيما يتعلق بالصيدليات وتوزيع وتوريد الأدوية بالتعاون مع «هيئة الغذاء والدواء».

وأضاف، أن لوزارته عدة تجارب في توطين نشاط الصيدليات في المولات، والتي تمت بنسبة 100% وبنجاح كبير من العاملين بها من السعوديين والسعوديات.

وكشف «أبا الخيل» أن عدد الصيادلة العاملين في المملكة يبلغ 2271 صيدليا، منهم 541 مواطنا والباقون من الوافدين، وأن هذا العدد خاص بمسمى مهنة صيدلي فقط.

وتابع: «يوجد سعوديون يعملون في القطاع ولكن بمهن أخرى، مثل التسويق والمبيعات ومساعد صيدلي».