«رغد صدام حسين» تعلق على إدراج اسمها بقائمة المطلوبين

الاثنين 5 فبراير 2018 10:02 ص

توعدت «رغد صدام حسين» ، كل الذين يتعرضون لها بالإساءة بمقاضاتهم، رداً على إدراج اسمها ضمن قائمة لأهم المطلوبين العراقيين.

وكشفت ابنة الرئيس العراقي الراحل، في اتصال هاتفي مع فضائية «العربية»، أنها لا تقيم حاليا في الأردن.

وحول إدراجها قي قائمة المطلوبين، قالت «رغد» إن هذا الخبر يتردد منذ عام 2006، والدولة التي كنت أقيم بها (تقصد الأردن) أكدت أكثر من مرة أن «شؤوني تحت المجهر، وكافة أموري معلومة للجميع».

وشنت «رغد» هجوماً عنيفاً على الحكومة العراقية، وقالت إنهم مجموعة «ليس لديها عمل سوى رغد، في الوقت الذي يعاني فيه بلدهم من الاحتلال».

وأكدت أنها لم تدل إلا بتصريح واحد منذ خروجها من العراق، نافية الأخبار التي تتردد من حين لآخر عن دخولها إلى تكريت، ومشددة على أنها لم تدخل الأراضي العراقية نهائيا منذ خروجها.

وأضافت: «عيب على حفنة من الرجال أن تدخل امرأة بلادهم وتخرج دون أن يعرفوا».

وذكرت «رغد» أن العالم يحكمه القانون، مستدركة في إشارة إلى الحكومة العراقية «ولكنهم يعيشون في غابة، ويخرقون القوانين بكل بشاعة».

وقالت إن «الإساءات التي تتعرض لها من جانب السلطات العراقية مثل الخروقات التي يتعرض لها المواطنون العراقيون يوميا من اعتداءات وقتل»، على حد تعبيرها.

وأدانت الإساءات التي تتعرض لها كأم لخمسة أولاد، وابنة رئيس سابق، مشيرة إلى ضرورة وقوفها إلى جانب والدها في مراحله الأخيرة.

ونشرت السلطات العراقية للمرة الأولى، الأحد، أسماء 60 شخصا من أهم المطلوبين لانتمائهم إلى تنظيمي «الدولة الإسلامية» والقاعدة وحزب البعث الذي كان يرأسه الرئيس العراقي الراحل «صدام حسين»

وضمت القائمة «رغد صدام حسين»، التي لم يُعلَن سابقاً عن توجيه تهم جنائية بحقها، فيما خلت القائمة من اسم «إبراهيم عواد السامرائي»، أو «أبو بكر البغدادي» زعيم تنظيم «الدولة الإسلامية»، وزعيم «حزب البعث» «عزة الدوري».

 وكانت «رغد»، تقيم في العاصمة الأردنية عمان منذ عام 2003، حيث لم توجَه إليها تهم جنائية سابقاً، لكن وسائل إعلام رسمية تتهمها بالتحريض ضد بغداد، وسبق أن وجهت الحكومة شكاوى إلى الأردن بشأن وجودها على أراضيه وعمل مقابلات صحفية، علماً أنها امتنعت منذ سنوات عن الظهور في وسائل الإعلام.

  كلمات مفتاحية

العراق رغد صدام حسين الأردن مطلوبين صدام حسين