ناشطون: «بوتين» لطخ إدلب الخضراء بدماء أطفالها

الاثنين 5 فبراير 2018 12:02 م

أطلق ناشطون سوريون وسما بعنوان (بوتن_قاتل_الاطفال)، عقب القصف الذي شنته طائرات القوات الروسية على محافظة إدلب، شمال غربي سوريا، مساء الأحد، وأدى إلى مقتل وجرح عشرات المدنيين بينهم أطفال.

ونشر الناشطون صورا للعديد من الأطفال الذين أصيبوا أو قتلوا في ريف إدلب نتيجة الضربة.

واعتبروا أن روسيا تنتقم لطيارها (الذي تم إسقاط طائرته في ريف إدلب مساء السبت، ما أدى إلى مقتله) من أطفال المحافظة.

وشنت الطائرات الحربية الروسية مساء الأحد، عشرات الغارات الجوية، التي أدت إلى مقتل 13 مدنيا، وإخراج المستشفى الوطني في مدينة معرة النعمان من الخدمة.

كما استهدفت طائرات النظام السوري في ذات الوقت، مدينة سراقب، شرق إدلب بغازات سامة، أسفرت عن إصابة 13 مدنيا، بينهم 3 متطوعين في الدفاع المدني بحالات اختناق.

ونشر حساب الخوذ البيضاء على «تويتر» مقاطع (فيديو) مروعة، تظهر حالات اختناق، وقيام المسعفين بمساعدة المصابين.

وتفاعل العديد من المغردين مع الوسم، حيث قال «أبو رامي»: «الأطفال يبكون والعالم لا زال صامتا».

وتابع: «في إدلب ستموت أو تموت لا يوجد مركز طبي لم يتضرر.. أمطرت القوات الروسية والنظام السوري المدنيين بالقنابل وتم قصف المنازل وتشردت العائلات والمدنيين يموتون.. الناس ينزفون».

وقال «الحربي»: «تتساقط على أطفال الشام قنابل الروس ومن ينجو يقتل بيد المجوس سوف يسأل حكام العرب وعلماء المسلمين عن كل طفل سفك دمه ظلما؟»

ودعا «أبوعلياء» على «بوتين» بالقول: «اللهم دك عرشه وانزع ملكه واشغله في أرضه ياحي ياقيوم».

أما «عبدالله السعيد» فذكر الآية التي تقول {متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب} معتبرا أن «الابتلاء سنة الله في أوليائه.. وكلما اشتد البلاء اقترب النصر {كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله والله مع الصابرين} نصركم الله يا أهل سوريا».

«أبو الهدى الحمصي» قال: «المجرم بوتين يستهدف مجمعا سكنيا في محافظة إدلب ويدفن عائلات بأكملها تحت الأنقاض والدفاع المدني يعمل على انتشالهم».

فيما قال «زياد الأصفر»: «أحرقوا الزيتون في منابته وإدلب الخضراء باتت حمراء بدماء أهلها ألا لعنة الله على الباغين والصامتين».

وأعلن الجيش الروسي قصف المنطقة التي سقطت فيها الطائر بأسلحة فائقة الدقة، مشيرا إلى أنه قتل أكثر من 30 مقاتلا من جبهة «فتح الشام» خلال هذه الضربة.

  كلمات مفتاحية

سوريا روسيا بوتين أطفال إدلب