أعلن رئيس منظمة الحج والزيارة الإيرانية «حميد محمدي»، الإثنين، أن الاتفاقية المتعلقة بموسم الحج المقبل، والمبرمة مع المسؤولين السعوديين «تتضمن امتيازات أكبر مقارنة مع الموسم السابق».
وخلال اجتماع لمديري منظمة الحج والزيارة، عقد بحضور وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي الإيراني «عباس صالحي»، وممثل الولي الفقيه في المنظمة «علي قاضي عسكر»، قال «محمدي»: «تمكنا خلال المفاوضات للحج القادم من توفير أرضية وظروف أفضل للحجاج».
وأشار رئيس منظمة الحج والزيارة الإيرانية إلى «ارتياح الحجاج في الموسم الماضي» وقال، إن حج العام الماضي ورغم الهواجس الجادة التي كانت موجودة من قبل، أقيم بصورة جيدة - بفضل الله تعالى - وجميع حجاجنا كانوا راضين عن ذلك.
وحول العمليات التنفيذية لموسم الحج المقبل، قال إن فريق استئجار الفنادق وخبراء شؤون الطيران متواجدون الآن في السعودية، وستنضم إليهم قريبا أيضا فرق التغذية والفرق الطبية.
تصريحات «محمدي» تأتي بعد ساعات قليلة من إعلان إيران مقاطعة موسم العمرة لهذا العام، مرجعة الأمور إلى أن «شروط الاتصال بين إيران والسعودية لا تسمح بالمشاركة هذا العام»، بحسب وزير الثقافة والإرشاد الإيراني «عباس صالحي».
وبين «صالحي» أن «الوفد الإيراني من منظمة الحج والزيارة الذي سافر إلى السعودية الشهر الماضي قرر الإبقاء على الالتزامات السابقة مع المملكة بشأن موسم الحج دون الوصول إلى اتفاق بشأن موسم العمرة لهذا العام».
وتخلف الحجاج القادمون من إيران عن موسم حج العام قبل الماضي بعد فشل المفاوضات بين مسؤولي الحج في البلدين لتنظيم سفر الحجاج الإيرانيين إلى المملكة، وأعلنت هيئة الحج الإيرانية حينها أن السعودية وضعت شروطا لا يمكن للهيئة أن تقبلها.
وشارك الحجاج الإيرانيون في موسم الحج العام الماضي بعد التوصل إلى اتفاق بين البلدين يوم 16 مارس/آذار الماضي في مدينة جدة.
