استطلاع رأي
أي من هذه الدول تمارس الدور الأكثر إيجابية في حرب غزة؟
اليوم الـ138.. إسرائيل تواصل الإبادة الجماعية وتبدأ مرحلة برية جديدة باسم "معسكرات المركز"
هاآرتس: حرب غزة منحت إيران مكانة إستراتيجية متميزة طالما تمنتها
بيان كويتي قطري مشترك في ختام زيارة الشيخ مشعل إلى الدوحة
تحليل: نهج بايدن تجاه الحوثيين انتشلهم من أزمة داخلية باليمن
ليلة الـ137 لحرب غزة.. قصف مناطق متفرقة بالقطاع ونفاد وشيك لمياه الشرب بالجنوب
الاثنين 5 فبراير 2018 06:02 ص
كلمات مفتاحية
تركيا سوريا عملية عفرين عملية غصن الزيتون الأكراد
ذكرت وكالة الأنباء التركية الرسمية، الأحد، أن الجيش التركي عانى من أسوأ خسارة منذ بداية الهجوم الذي استمر أسبوعين فى عفرين بسوريا عندما لقي ما لا يقل عن 7 جنود مصرعهم، وتم تدمير دبابة خلال القتال، ولكن الخسائر قد تكون أعلى، وفقا لتقارير أخرى.
وقال «مصطفى بالي» المتحدث باسم الميليشيات الكردية في عفرين بشمال سوريا، إن مقاتليها قتلوا 8 جنود من الجيش التركي في نقطتين شمال شرق المدينة يوم السبت، وأضاف أنه تم تدمير دباباتين.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن «دباباتين دمرتا وإن 19 جنديا تركيا ومقاتلا من القوات السورية الحليفة لتركيا قتلوا يوم السبت».
وتعد هذه أكبر خسارة للقوات التركية في يوم واحد منذ دخولها إلى سوريا يوم 20 يناير/كانون الثاني وتعهدها بأخذ عفرين من قوات سوريا الديمقراطية التي تصفها تركيا بأنها إرهابية، وتسببت المعارك في مقتل ما لا يقل عن 14 جنديا تركيا في الهجوم حتى الآن.
وأكد رئيس الوزراء «بن علي يلدريم» فى بيان على حسابه على «تويتر» إن تركيا سترد على الخسائر، وقال: «إنهم سيدفعون ثمن هذا مرتين».
ووقعت هذه الأعداد من القتلى في نفس اليوم الذي أسقطت فيه طائرة حربية روسية في إدلب على بعد حوالى 50 ميلا جنوب عفرين، وقد قتل الطيار بعد ذلك على الأرض.
وأعلنت إحدى الفصائل التابعة لتنظيم «القاعدة» في سوريا، وهي «هيئة تحرير الشام»، مسؤوليتها عن إسقاط الطائرة، من خلال بث لقطات لعملية سقوط الطائرة، وتعتبر عناصر هذه المجموعة من بين فصائل منضوية في إطار الجيش السوري الحر.
وتسمح روسيا التى تسيطر على المجال الجوى لعفرين لتركيا بتشغيل قواتها الجوية هناك.
وكان الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان» قد أعلن في كلمة ألقاها أمام أنصاره السبت أن قواته ستصل قريبا إلى مدينة عفرين، وصرح السيد «أردوغان»، وفقا لوكالة الأناضول التي تديرها الدولة: «أشكر الله على تمكينه لسيطرتنا على الجبال هناك»، وأضاف: «الآن ننتقل إلى عفرين قريبا».
ويحيط بالمدينة ريف جبلي، حيث وقعت معظم المعارك حتى الآن.
ونقلت وكالة الأناضول عن الجيش التركى تأكيده خسارة سبعة جنود ودبابة، وقالت وزارة الدفاع إن جنديا قتل في تركيا فى هجوم عبر الحدود من جانب المسلحين السوريين.
وتصف تركيا، قوات سوريا الديمقراطية بأنها امتداد لحزب العمال الكردستاني، ويقول مراقبون غربيون ومستقلون إن القوات السورية في عفرين هم في الغالب من «وحدات حماية الشعب»، وهي قوة تسيطر على جزء كبير من شمال سوريا.
وتعتبر قوات سوريا الديمقراطية من الحلفاء المقربين للجيش الأمريكي في سوريا، لكن القوات الأمريكية ليست في عفرين وبينما تصنف وزارة الخارجية الأمريكية حزب العمال الكردستاني باعتباره منظمة إرهابية، فإنها لا تعتبر وحدات حماية الشعب منظمة إرهابية.
وقد اعترفت وحدات الحماية «YPG» وفرعها النسائي «YPJ» بفقدان 120 من مقاتليها في عفرين، كما أبلغ مسؤولو المستشفيات هناك عن مقتل 101 مدني في منطقة عفرين منذ بدء الحملة.
وقد هاجمت القوات التركية، ومعها أكثر من 10 آلاف مقاتل سوري من مجموعات عديدة في الجيش السوري الحر، عفرين من الغرب والشمال والشرق في 15 نقطة مختلفة، لكنهم لم يتمكنوا بعد من دخول المدينة.
وقد شنت القوات الجوية التركية العديد من الضربات الجوية، ودعمت مدفعيتها العسكرية الهجوم البري، الذي شارك به جنود أتراك ومسلحون سوريون.
وقد أطلق الجيش الروسي صواريخ كروز من السفن في البحر الأبيض المتوسط على مواقع للمعارضة بالقرب من إدلب ردا على إسقاط طائرته، مدعيا أنه قتل 30 مسلحا من تنظيم «القاعدة» في المنطقة، وقد نفت متحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تكهنات حول تقديم الولايات المتحدة أسلحة مضادة للطائرات لمجموعات في سوريا.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة «هيذر نويرت» أن «الولايات المتحدة لم تقدم أبدا صواريخ مضادة للطائرات إلى أي مجموعة في سوريا، ونحن قلقون جدا من استخدام مثل هذه الأسلحة».
وأضافت أن «الحل يتمثل في العودة إلى عملية جنيف في أقرب وقت ممكن.. إننا ندعو روسيا إلى الوفاء بالتزاماتها في هذا الصدد».
وقد هددت تركيا مرارا بمواصلة الحرب ضد حزب العمال ونقل المعركة بعد عفرين إلى منبج، على بعد حوالي 80 ميلا إلى الغرب من عفرين، وهو الحد الغربي الذي تعمل فيه القوات الأمريكية بالتعاون مع قوات سوريا الديمقراطية الحليفة التي تسيطر على مجلس منبج العسكري.
وقال الجيش الأمريكي إنه سيدعم حلفاءه الأكراد والعرب في منبج ومناطق أخرى في شمال سوريا، ما أدى إلى غضب الأتراك، وهم حليف للولايات المتحدة في حلف «الناتو».