أفرجت السلطات الإيرانية، عن مواطن كويتي محتجز لديها، منذ أشهر، بحسب ما كشف مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية بالكويت «سامي الحمد».
وأضاف، أنه «قد تم اليوم (أمس الإثنين) الإفراج عن المواطن فالح العازمي، الذي كان محتجزا لدى السلطات الإيرانية»، حيث تم تسلمه من قبل أحد أعضاء السفارة في مدينة «أرومية» وسيرافقه الى مدينة طهران، ليغادر بعد ذلك إلى أرض الوطن.
وأشار مساعد وزير الخارجية الكويتي، إلى أن وزارة الخارجية كانت منذ بداية الاحتجاز على تواصل مع السلطات الإيرانية من خلال سفارتها في طهران ولقاءات المسؤولين المتواصلة في الوزارة مع السفير الإيراني لدى دولة الكويت.
وتحت وسم «بويمعه مسجون في إيران»، احتفى مغردون كويتيون بإطلاق سراح «العازمي»، وتداولوا صورا له داخل طهران، عقب إطلاق سراحه.
وكشف أمين سر مجلس الأمة (البرلمان) الكويتي «عودة العودة الرويعي»، أنه ناقش مع السلطات الإيرانية أزمة احتجاز «العازمي»، خال زيارة الوفد البرلماني الكويتي لطهران، الذي شارك مؤخرا في مؤتمر الاتحاد البرلماني.
و«العازمي» المشهور بـ«بويمعة»، يبلغ من العمر 24 عاما، ويهوى السفر والترحال بين مختلف دول العالم، وقد دخل إيران بسيارته الخاصة وبتأشيرة دخول رسمية، قبل أن يختفي في 26 سبتمبر/أيلول 2017، فيما أعلن عن احتجازه من قبل السلطات الإيرانية في 29 من الشهر نفسه.
واحتجز الحرس الثوري الإيراني، «العازمي» بعدما قالت السلطات إنه دخل إلى قاعدة عسكرية على الحدود الإيرانية التركية بطريق الخطأ، بعد أن ضلّ الطريق خلال رحلة في جنوب شرق تركيا.
فيما أكدت وزارة الخارجية الكويتية، وقتذاك، أن احتجاز «العازمي» عملية إجرائية بسيطة، وسيتم الإفراج عنه مجرد الانتهاء منها، مشيرة إلى أن سبب الاحتجاز أنه دخل منطقة عسكرية بالخطأ.
