أعرب رئيس حزب «اللقاء الديمقراطي» في لبنان، «وليد جنبلاط»، الثلاثاء، رفضه الذهاب إلى السعودية حال دعوته إلى إحياء سياسة المحاور.
وشدد «جنبلاط» في تصريحاته لصحيفة «الأخبار» اللبنانية، على رفضه كسر التوازنات الثابتة، أو الدخول في حروب سياسية، أو الانضمام إلى أي محور، مضيفا أنه «لن يزور السعودية في حال دُعي بهدف إعادة إحياء ما يسمى فريق الرابع عشر من آذار، أو حثها على خوض الانتخابات بشكل موحد».
ولفت «جنبلاط» إلى أنه «لم يذهب سابقا؛ لأنه لا يريد أن يكون في محور ضد محور، ولن يفعلها اليوم»، لافتا إلى أن «العلاقة مع الرياض جامدة».
ومفسرا أسباب جمود علاقاته مع السعودية، قال: «هناك عتاب سعودي نتيجة بعض الملاحظات التي أبديتها فيما يتعلق بالحرب العبثية في اليمن، إلى جانب ملاحظات أخرى عن شركة أرامكو، إضافة لموقفي من أزمة استقالة الرئيس (سعد) الحريري (رئيس الوزراء اللبناني) وعدم سفري سابقا».
ونهاية العام الماضي، وجه «جنبلاط» ما وصفها بـ«نصائح»، إلى ولي العهد السعودي، الأمير «محمد بن سلمان»، عن الحرب في اليمن والتعامل مع إيران، كما مازحه بشأن الحملة المزعومة التي يقودها ضد «الفساد» في المملكة.