بعد الحكم عليه بالسجن 175 عاما الشهر الماضي؛ لإدانته بالتحرش الجنسي بمئات الفتيات والأطفال، تلقى الطبيب الأمريكي المشهور بقضيته المثيرة للجدل، حكما جديدا يتضمن المزيد من العقوبات.

إذ تلقى الطبيب السابق لمنتخب الجمباز الأمريكي، «لاري نصار» (55 عاما)، المتهم بالتحرش جنسيا بـ265 امرأة وطفلة، حكما إضافيا، الثلاثاء، بالسجن 125 عاما على أفعاله.

وحسب «رويترز»، فإن الحكم على «لاري»، الشهر الماضي، في مقاطعة «إينجام» بولاية «ميشيجان»؛ لإدانته بالتحرش الجنسي بلاعبات صغار، تحت ستار «العلاج الطبي»، لا يتعلق بذلك الصادر اليوم، في مقاطعة «إيتون» المجاورة.

وفي ختام محاكمة ثالثة وأخيرة في شارلوت بولاية ميشيغن، قالت القاضية «جانيس كانينغهام»، وهي تنطق بالحكم في حق «نصار»، الذي أقر بالتهم السبع الرئيسية الموجهة إليه: «بهذا نختتم الاجراءات الجنائية في حق لاري نصار. لكني أدرك أن ذلك لا يضع حدا للعذاب الجسدي والنفسي الذي تسبب به».

وجاء الحكم بعد الاستماع إلى شهادات 160 من ضحاياه.

وسيمضي الطبيب السابق بقية أيام حياته وراء القضبان؛ حيث سبق أن حُكم عليه بالسجن 60 عاما بعد إدانته بتهمة حيازة صور إباحية مرتبطة بأطفال؛ ليبلغ مجموع أحكام السجن الصادرة بحقه 360 عاما. 

وأثارت قضية «لاري نصار»، جدلاً واسعًا، حول تقاعس المسؤولين الأولمبيين الأمريكيين، خاصة الاتحاد الأمريكي للجمباز، وجامعة ولاية «ميشيجان»، التي كان يعمل بها، عن التحقيق في شكاوى ضده منذ سنوات.

كما هزت تداعيات القضية ولاية «ميشيجان»، وأدت إلى استقالة رئيس الجامعة.