نجح نجم كرة القدم الكولومبية «خاميس رودريغيز» في إعادة اكتشاف نفسه مع فريقه الحالي بايرن ميونخ الألماني، بعدما عانى الأمرين مع فريقه السابق ريال مدريد الإسباني، حيث كان أسيراً لدكة البدلاء.

وخلال الموسم الجاري 2017-2018، قدم «رودريغيز» مستوى مميز مع العملاق البافاري، وخاض 22 مباراة حتى الآن بمجموع 1.481 دقيقة أحرز خلالهم 4 أهداف وقدم لزملائه 7 تمريرات حاسمة.

في المقابل خلال الموسم الماضي 2016-2017 خاض مع ريال مدريد 33 مباراة بمجموع 1.824 دقيقة أحرز 11 هدفاً وقدم لزملائه 13 تمريرة حاسمة.

بدورها رصدت صحيفة «ماركا» الإسبانية 4 أسباب وراء استقرار «رودريغيز» مع بايرن ميونخ، ونجاحه في إعادة اكتشاف نفسه من جديد

الثعلب الألماني

نجح المدرب العجوز الألماني «يوب هاينكس» في إعادة الاستقرار إلى فريق بايرن ميونخ بعد فترة من التوتر تحت قيادة الإيطالي «كارلو أنشيلوتي»، ما ساهم في تحسن أداء «رودريغيز» بعدما حصل على الدعم الكامل من المدرب الملقب بـ«الثعلب»، وهو ما كان يفتقده تحت قيادة المدرب الفرنسي «زين الدين زيدان» في ريال مدريد.

الحرية داخل الملعب

وجد «رودريجيز» مع بايرن ميونخ ميزة اللعب بحرية كبيرة خلف المهاجمين، وهي ما لم تتوفر له مع ريال مدريد، مما ساعده على رفع مستوى خطورته أمام المرمى.

التقدير

يحظى «رودريجيز» بتقدير كبير من قبل زملائه في الفريق، فقد انهالت عبارات الثناء كثيرا على اللاعب، مثلما فعل زميله «توماس مولر»، بالإضافة إلى لاعب وسط الميدان التشيلي «أرتورو فيدال».

غياب الضغط النفسي

لا يحتاج «رودريجيز» إلى إثبات نفسه كل مباراة رفقة الفريق البافاري، مما أزاح الكثير من الضغط على كاهل الدولي الكولومبي.