«ماتيس»: لدينا صواريخ موجه حال انتهاك روسيا الاتفاقيات النووية

الأربعاء 7 فبراير 2018 08:02 ص

أكد وزير الدفاع الأمريكي «جيم ماتيس»، أن بلاده تمتلك ورقة تتمثل في وضع الصواريخ الموجه المتمركزة بالبحر في الخدمة، وتطوير صواريخ باليستية نووية منخفضة التأثير، في حال انتهكت روسيا الاتفاقيات النووية.

وقال «ماتيس» أثناء جلسة استماع في «الكونغرس»، أمس الثلاثاء، أن روسيا وضعت صواريخ باليستية نووية غير استراتيجية في الخدمة، عبر انتهاكها معاهدة الحد من الصواريخ المتوسطة (المبرمة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي عام 1987).

وأضاف: «لا أعتقد أن الروس سيكونون على استعداد للتخلي عن شيء في أيديهم، دون رؤيتهم أي شيء منا»، مضيفا: «في إطار اتفاق ستارت الجديد (معاهدة الحد من الأسلحة الاستراتيجية الموقعة بين واشنطن وموسكو 2010)، فإن روسيا قلصت عدد عناصر الطاقة النووية الاستراتيجية المعروفة أعدادها فقط، مع قيامها بتحديث هذه الأسلحة إلى جانب الأنظمة النووية الأخرى».

وسبق لوزارة الدفاع الروسية أن أعلنت عن مناورات أجرتها قواتها النووية الاستراتيجية بمختلف صنوفها، وذكرت أنه تم خلالها إطلاق ثلاثة صواريخ باليستية عابرة للقارات من الغواصات الذرية، إضافة إلى صاروخ رابع من مطار بليسيتسك الفضائي العسكري في أقصى شمال غربي روسيا.

وأكدت الوزارة أن الصواريخ أصابت أهدافها بدقة، وبلغت الحقول المخصصة لذلك على بعد آلاف الكيلومترات عن نقاط إطلاقها، وأن القاذفات الاستراتيجية بأنواعها شاركت في المناورات، وتدربت طواقمها على إطلاق الصواريخ المجنحة التي أصابت أهدافها هي الأخرى في أقصى شرق روسيا وشمالها وفي حقل تيريكتا في جمهورية كازاخستان.

وأشارت كذلك إلى أن «الصواريخ أصابت جميع أهدافها بنجاح، وأن التدريبات جاءت ضمن الخطة العادية لمناورات الجيش الروسي».

  كلمات مفتاحية

الولايات المتحدة روسيا صواريخ بالستية جيم ماتيس الكونغرس الاتفاق النووري