تركيا وروسيا تبحثان توسيع صفقة «إس 400» لتشمل تكنولوجيتها

الأربعاء 7 فبراير 2018 08:02 ص

أكد مساعد الرئيس الروسي لشؤون التعاون العسكري التقني «فلاديمير كوجين»، الأربعاء، أن أنقرة وموسكو تبحثان توسيع صفقة صواريخ «إس 400» لتشمل التعاون في تكنولوجيا هذه الصواريخ.

وأضاف «كوجين» في حديث لصحيفة «كوميرسانت» الروسية: «نبحث الآن توريد (إس 400) للجانب التركي المهتم باستعجال الانتقال إلى الإنتاج المشترك لعناصر هذه المنظومة الصاروخية في تركيا»، بحسب موقع «روسيا اليوم».

وتابع: «المرحلة الراهنة من التعاون لا تقتصر على تزويد الجانب التركي بهذه الصواريخ، بل تشمل تدريب عدد كبير من عسكرييه وخبرائه على التعامل مع هذه المنظومة، وإنشاء ورش صيانة وخدمة لهذه الصواريخ».

وأضاف: «هذا التعاون طويل الأمد، يتيح لنا الاعتقاد بأن الفترات الصعبة في العلاقات بين روسيا وتركيا لن تتكرر».

وأردف: «كنا مهتمين في توسيع هذا العقد وتم التوقيع عليه، وهو يعود بالمنفعة المتبادلة على الطرفين.. المفاوضات جارية الآن حول المرحلة الثانية من المشروع، وإمكانيات التعاون التقني».

وفي 12 سبتمبر/أيلول الماضي، أعلن الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان» عن توقيع اتفاق بين أنقرة وموسكو لتوريد صواريخ «إس 400» الروسية لبلاده وتسلم الجانب الروسي الدفعة الأولى من قيمة الصفقة.

وقال «أردوغان»: «لن يكون هناك إنتاج مشترك في المرحلة الأولى من صواريخ إس 400 التي ستشتريها تركيا، لكن في المرحلة الثانية سنتخذ بإذن الله خطوات بخصوص الإنتاج المشترك».

وتابع «أردوغان» أن تركيا حرة في القيام بعمليات شراء للأسلحة وفق احتياجاتها العسكرية، مضيفا: «نحن مضطرون لاتخاذ خطوات عسكرية من أجل الدفاع عن أمن بلدنا».

و«إس 400» منظومة صواريخ متطورة قادرة على تدمير أهداف من مسافات بعيدة، ويصل عدد الأهداف التي بإمكانها تتبعها في وقت واحد إلى 300، ويبلغ مدى تدمير الطائرات ما بين 3 و240 كم.

وبإمكان المنظومة تدمير جميع أنواع المقاتلات واعتراض الصواريخ المجنحة، وقد زود الجيش الروسي بها منذ 2007.

المصدر | الخليج الجديد + كوميرسانت

  كلمات مفتاحية

إس-400 الجيش التركي ظ العلاقات التركية الروسية