تمكنت شابة يافعة من تحويل مرضها الجلدي، الذي يشوه جمالها، إلى لوحات فنية إبداعية، لتنال إعجاب المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتمدت الفتاة على المكياج، لإخفاء آثار مرض الإكزيميا الذي أصابها حول عينيها، برسوم مختلفة.

والإكزيما هو مرض جلدي مزمن، يؤدي إلى احمرار الجلد، والحكة الشديدة، ولم يُكتشف حتى الآن علاج له سوى بعض الكريمات التي تخفِّف الحساسية.

واستخدمت «بونيا هامفري» البالغة من العُمر «20 عاما»، أسلوبا فنيا مميزا في وضع مكياج العينين لإخفاء المرض، وهو ما أثار إعجاب ودهشة كثير من متابعيها عبر صفحتها على «انستغرام»، البالغ عددهم أكثر من 700 ألف متابع.

وقالت «بونيا» في مناسبات عدة إنها كانت تعاني من الاكتئاب بسبب مشكلات بين والديها، وهو ما جعلها تدمن على استخدام المكياج.

وأضافت، في تصريحات لصحيفة «الإندبندنت» البريطانية: «هذا جعلني أكتسب خبرة واسعة في المجال، لذا قررت استخدام صفحتي في انستقرام لإفادة المصابين بالأمراض الجلدية».

وتابعت: «على الرغم من بعض التعليقات المسيئة على صوري، إلا أنني لا أبالي بما يقولونه، لأنني مصممة على متابعة ما بدأت فيه، وأرغب بشدة في إفادة الأشخاص الذين يعانون من حالات جلدية مشابهة لحالتي»، بحسب الصحيفة.

وعلى الرغم من أن «بونيا» مصابة بتلك الحالة الصحية التي تسبِّب لها حساسية مفرطة حول عينيها، إلا أنها مازالت تتعرض إلى تعليقات ومضايقات من بعض متابعيها بعبارات مسيئة على صورها، إلا أنه وفقا للصحيفة البريطانية، فقد كانت النسبة الأكبر من المتابعين تشيد بقدرتها على «خلق الجمال من العدم، وتحدي مرضها، ومواجهة العالم به».