منحت محكمة الأحوال المدنية في سوريا، موافقة لفتاة سورية بتغيير الجنس بحيث تصبح ذكرا بدلا من أنثى، وتصحيح اسمها.
ووافق القضاء السوري، لأول مرة، على عملية التحول الجنسي من أنثى إلى ذكر وتصحيح المعلومات في الهوية وجميع الوثاق التي تخص الشخص المتحول، لتكون دعوى فريدة من نوعها وذلك نتيجة للتغير الطبيعي الذي طرأ على جسم الفتاة بشكل تدريجي من خشونة الصوت بدون أي خضوع لعملية أو الحقن بالهرمون.
وقالت المتحولة التي فضلت عدم ذكر اسمها، إنها حصلت على قرار محكمة بالسماح بتغيير جنسها واسمها من الأنثى إلى الذكر بعد أن أكد الأطباء على وجود أعضاء تناسلية ذكرية ضامرة، فأجرت التحاليل الطبية اللازمة في الوقت الذي عرضت نفسها على طبيب نفسي فأجمع الأطباء على ضرورة التحول الجنسي من أنثى إلى ذكر، لاسيما بعد ظهور علامات الذكورة الواضحة على جسدها.
وأوضحت المحامية «نور سته جي»، التي مثلت المدعية في القضية، أنه منذ عام ونصف كان يوجد لدى المتحولة خوف عند تجاوز حواجز الأمن والجيش كون هويتها لفتاة من ناحية الاسم والصورة فيما الواقع الحالي، الذي تحول إلى ذكر مختلف، ما دفعها إلى تغيير الجنس إلى ذكر.
