رفضت وزارة الخارجية الإيرانية، اتهامات وجهتها السلطات البحرينية لها بتدريب عناصر تتهمها المنامة بالتورط في التخطيط والإعداد لتفجيرات.

ودعا المتحدث باسم الخارجية الإيرانية «بهرام قاسمي» المسؤولين البحرينيين «للكف عن إطلاق الاتهامات الوهمية والساذجة»، وفقا لوكالة «فارس» الإيرانية.

وأكد أن «اتهامات وزارة الداخلية البحرينية لمؤسسات إيرانية… كاذبة ولا أساس لها».

وأضاف أنه «من الأفضل للمسؤولين البحرينيين، بدلا عن توجيه الاتهامات المكررة وطرح سيناريوهات بالية ومنتهية الصلاحية وانتهاج السبل البوليسية وقمع مطالب الشعب المشروعة، العمل عبر الحوار الجاد مع شعبهم على إنهاء الأزمة الجارية وأن لا يسعوا للتملص من المسؤولية وتوجيه الاتهامات الوهمية والساذجة إلى الآخرين لحل مشاكلهم وأزماتهم الداخلية».

وكانت البحرين أعلنت الليلة الماضية توقيف «مجموعة إرهابية» من أربعة عناصر خططت لإعداد تفجير أحد أنابيب النفط العام الماضي، وقالت إن اثنين منهم كانا قد تلقيا تدريبات أمنية مكثفة في إيران في معسكرات تابعة للحرس الثوري الإيراني.

وفي 10 نوفمبر/تشرين الثاني 2017، وقع انفجار ضخم استهدف خط نفط، أدى لحريق بأحد أنابيب النقل بالقرب من قرية بورى الواصل مع السعودية.

واتهم وزير الداخلية البحرينية، حينها، النظام الإيرانى بالعمل على زعزعة أمن واستقرار بلاده، قائلاً إن «الأحداث الإرهابية التى تشهدها البحرين فى الفتره الأخيرة، تتم من خلال اتصالات وتوجيهات مباشرة من إيران».