أعلن حزب «الحركة الوطنية المصرية»، الذي أسسه وتزعمه المرشح الرئاسي المنسحب، الفريق «أحمد شفيق»، رئيس الوزراء المصري الأسبق، دعمه للرئيس الحالي «عبدالفتاح السيسي» في انتخابات الرئاسة، الشهر المقبل.

وقال الحزب، في بيان، الخميس، على صفحته في «فيسبوك»،: «نزولا عند رغبة أمانات الحزب بالمحافظات وبعد العرض على الأمانة العامة والهيئة العليا قرر الحزب وبشكل نهائي دعم خيارات قواعده والإعلان عن تأييد انتخاب الرئيس عبدالفتاح السيسي لفترة رئاسية جديدة».

ودعا الحزب المصريين إلى المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها بالخارج أيام 16 و17 و18 من شهر مارس/آذار المقبل، وفي الداخل في 26 و27 و28 من الشهر ذاته، محذرا الشعب المصري من الاستجابة لدعوات المقاطعة. 

وكانت المعارضة المصرية دعت إلى مقاطعة الاستحقاق الانتخابي عقب توقيف رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية الأسبق الفريق «سامي عنان»، وفتح التحقيق معه بعد إعلان ترشحه، ثم انسحاب المرشح الرئاسي المحتمل «خالد علي»، والبرلماني السابق، «محمد أنور السادات»، جراء مضايقات أمنية.

وفي 29 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أعلن «شفيق» من الإمارات اعتزامه الترشح لرئاسيات 2018، قبل أن يعود للقاهرة في 2 ديسمبر/كانون الأول الماضي، متحدثا عن إمكانية مراجعة قرار ترشحه.

وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، أكدت أن «شفيق»، انسحب مجبرا من السباق الرئاسي، ونقلت في تقرير لها، عن أحد محامي «شفيق»، لم تسمه، أن «الحكومة المصرية أجبرته على الانسحاب من خلال التهديد بالتحقيق في تهم فساد قديمة ضده».

ويواجه «السيسي» في هذه الانتخابات مرشحا وحيدا هو رئيس حزب «الغد» (ليبرالي)، «موسى مصطفى موسى» (66 عاما)، وهو ليس مرشحا قويا، استنادا إلى معطيات كثيرة، منها أنه من مؤيدي «السيسي»، وقاد منذ أشهر حملة «مؤيدون» لدعم ترشح الرئيس الحالي لولاية رئاسية ثانية تمتد حتى 2022.