تقارير حول وساطة إماراتية بين السعودية والأردن

الجمعة 9 فبراير 2018 08:02 ص

قالت مصادر أردنية، إن زيارة عاهل الأردن الملك «عبد الله الثاني» إلى الإمارات مؤخرا، وحالة التناغم التي ظهرت خلال الزيارة تشير إلى أن أبوظبي ستلعب دورا في إزالة حالة البرود والتوتر النسبي في العلاقات بين عمان والرياض وخاصة ولي العهد السعودي الأمير «محمد بن سلمان».

وأشارت المصادر لـ«رأي اليوم»، إلى أن عمان وأبوظبي قررتا تجاوز الكثير من الخلافات بينهما «دفعة واحدة» والعودة لمسارات التعاون الاستراتيجي أمنيا وعسكريا وبخصوص عملية السلام في الشرق الأوسط والملفات الإقليمية الأساسية، وهو ما قد ينعكس على علاقات الأردن والسعودية.

وبالإضافة إلى موقف الأردن الرافض للانصياع لرباعي حصار قطر والسير في ركابهم، ظهرت مؤخرا بوادر أخرى لغضب السعودية وخاصة «بن سلمان»، من الأردن، الذي رفض أيضا الانصياع لأوامر الرياض بالتخلي عن رعاية القدس، بالإضافة إلى اعتقال الأمن السعودي رجل الأعمال الأردني السعودي الفلسطيني «صبيح المصري».

وبحسب القوانين الدولية ومعاهدة السلام الأردنية الإسرائيلية، فإن الأردن هو الوصي الوحيد على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.

وزار الملك «عبدالله»، أبوظبي برفقة عقيلته الملكة «رانيا»، والتقى ولي عهدها الشيخ «محمد بن زايد»، كما زار دبي والتقى مع وفد كبير نائب رئيس الإمارات الشيخ «محمد بن راشد».

وعقب الزيارة قال عاهل الأردن في تغريدة على حسابه بـ«تويتر»: «نعتز بدولة الإمارات العربية الشقيقة التي تجمعنا بها علاقات تاريخية وأخوية راسخة وعميقة».

وأضاف: «سعدت بلقاء أخي الشيخ محمد بن زايد الذي لا تنقطع جهوده المباركة لرفعة شعبه ووطنه حتى أصبحت الإمارات مثالا يحتذى به عالميا. الشيخ محمد أخ لي ولكل أردني، وقائد عربي نعتز به».

 

 

وتظهر تغريدة العاهل الأردني مستوى الرضا على ما اتفق عليه من تنسيق وتعاون مع الإمارات، ويعتقد على نطاق واسع بأن الإمارات مستعدة لتقديم دعم استثماري للأردن خصوصا أن عمان بحاجة لتفعيل وتأطير دورها الإقليمي.

  كلمات مفتاحية

الأردن الإمارات عاهل الأردن بن زايد بن سلمان العلاقات السعودية الأردنية

«بن زايد» يستقبل العاهل الأردني ويبحث معه قضايا المنطقة

مسؤول أردني: سنحصل على مساعدات أمريكية لخمس سنوات