قالت وزارة الداخلية المصرية إنها قتلت 3 من عناصر حركة «حركة سواعد مصر» (حسم)، المعارضة للانقلاب العسكري، في تبادل لإطلاق النار، واعتقلت 14 أخرين من المنتمين للحركة بعدة محافظات.

وكثيرا ما تقوم قوات الأمن، التابعة للانقلاب، بتصفية معارضين بدم بارد، ثم تخرج برواية -باتت متكررة- تدعي فيها إن الضحايا المغدورين ينتمون لجماعات مسلحة، وقتلوا بتبادل لإطلاق النار أثناء محاولة القبض عليهم. 

لكن في غالبية الأحوال، تبين أن من قتلتهم قوات الأمن سبق أن قامت باعتقالهم وإخفاءهم قسريا.

وفي بيانها، اليوم، زعمت وزارة الداخلية إن «قطاع الأمن الوطني» (بمثابة جهاز استخباراتي داخلي) رصد تكليفات من عناصر لـ«جماعة الإخوان المسلمين» بالخارج لعناصرها من حركة «حسم» من أجل «تنفيذ سلسلة من العمليات العدائية لإحداث حالة من عدم الاستقرار وتصدير صورة سلبية عن الأوضاع بالبلاد». 

وتنفي «جماعة الإخوان» أي علاقة لها بـ«حسم»، وتؤكد إلتزامها بنهج السلمية في التصدي للانقلاب العسكري بمصر.

وحسب البيان، فإنه على خلفية تلك المعلومات، اعتقلت قوات الأمن 14 من حركة «حسم» بمحافظات القليوبية والدقهلية والبحيرة والمنوفية والشرقية (شمال) وأسيوط (جنوب) والفيوم (وسط).

والمقبوض عليهم هم «نادى عبده حسين» و«محمد المتولي عوض» و«بلال محمدين محمد»، «محمد حفني لطفى»، و«محمود فتحي محمود»، و«محمد فايز عبدالقوي».

إضافة إلى «محمد سعد الدمليجى»، و«محمود حامد توبة»، و«جهاد رمضان محجوب»، و«شريف رشاد عيسوى»، و«إبراهيم أحمد عبدربه»، و«ثروت شعبان رحيم»، و«على محمود جعيبه»، و«محمود عطا متولى».

وادعت الوزارة في بيانها العثور بحوزة المقبوض عليهم على أسلحة وذخائر بينها بنادق آلية ورشاشات ومسدسات وخزائن طلقات نارية وعبوات تفجيرية.

كما زعمت مقتل 3 أشخاص إثر تبادل لإطلاق النار، لافتة إلى أنه تم التعرف على أحدهم ويدعى «صلاح الدين عطية إبراهيم عمارة».

وادعت أن المعلومات ونتائج الفحص الفني للأسلحة المضبوطة كشفت عن تورط بعض المقبوض عليهم والقتلي في تنفيذ 4 عمليات مسلحة ضد بعض رجال الشرطة والتمركزات الأمنية بمحافظات القليوبية والدقهلية ودمياط خلال عامي 2017 و2018.