دعا رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة ، «محمد العمادي»، المجتمع الدولي إلى إرسال مساعدات إلى قطاع غزة، مؤكدا أن الظروف السيئة هناك يمكن أن تتطور إلى حرب جديدة.

وقال «العمادي»، في مقابلة مع وكالة «أسوشيتد برس»، إنه يأمل في أن يشجع دعم بلاده للأراضي الفلسطينية، الدول الأخرى على الانضمام إلى هذه الجهود.

كما سلط المسؤول القطري الضوء على طبيعة العلاقة مع (إسرائيل) التي لا تقيم بلاده علاقات دبلوماسية معها، قائلا: «عندما تريد القيام بأي عمل في غزة، يجب أن يمر عبر الإسرائيليين؛ فدون مساعدتهم لن يتم أي شيء».

وحذر «العمادي» من كارثة إنسانية وشيكة في القطاع، قائلا: «علينا أن نتوجه في أسرع وقت ممكن».

وقال إن «العالم لا ينبغي أن يهمل غزة في الوقت الذي تتفاقم فيه النزاعات السياسية»، مضيفا: «هذا جزء من جهودنا، العمل عن كثب مع (إسرائيل)، لمنع المزيد من التصعيد والحرب، نريد السلام في المنطقة، ومساعدة الشعب».

وذكرت الوكالة أنه منذ حرب 2014 بين (إسرائيل) وحركة «حماس» في غزة، كانت قطر لاعبا رئيسيا في جهود إعادة الإعمار المدعومة دوليا، وتحت إشراف «العمادي»، دفعت قطر مئات الملايين من الدولارات في مشاريع واسعة النطاق.

وبموجب نظام تم إقراره بعد حرب 2014، يتم تسليم مواد إعادة الإعمار إلى غزة عبر معبر حدودي تسيطر عليه (إسرائيل).

وأمس الخميس، وجه أمير قطر «تميم بن حمد» بتقديم مساعدات عاجلة بقيمة 33 مليون ريال قطري (9 ملايين دولار)، تشمل الأدوية والمستلزمات الطبية والمواد الغذائية اللازمة، بالإضافة إلى وقود تشغيل مولدات المستشفيات في قطاع غزة.