مقتل ضابط ومجند بالجيش المصري في أول أيام عملية سيناء

الجمعة 9 فبراير 2018 08:02 ص

قتل ضابط برتبة مقدم وجندي آخر في الجيش المصري، وذلك في نهاية اليوم الأول من العملية العسكرية الموسعة التي أطلقتها القوات المسلحة، صباح الجمعة، في سيناء.

ونقل موقع «العربي الجديد» عن مصادر طبية في مستشفى العريش العسكري قولها، إن «المجند أحمد وهب الله (21 عاماً) قتل برصاص قناصة أثناء خدمته العسكرية جنوب مدينة العريش، بمحافظة شمال سيناء».

وأشارت المصادر إلى أن «المجند يعتبر أول شهداء القوات المسلحة في العملية العسكرية الشاملة التي انطلقت اليوم بسيناء».

وذكرت قناة «الجزيرة» أن «ضابطا برتبة مقدم لقى مصرعه خلال عمليات سيناء».

وشهدت المحال التجارية في مدن محافظة شمال سيناء ازدحاماً شديداً، خلال الساعات الماضية، بعد ورود معلومات بمنع إدخال الغذاء والمحروقات إلى سيناء، فيما لم تعلّق الجهات الحكومية على ذلك، حتى هذه اللحظة.

وتشهد محافظة شمال سيناء ترقباً حذراً مما تحمله الساعات المقبلة، بعد الهدوء الذي تلا الغارات الجوية التي استهدفت قرى جنوب وغرب مدينتي رفح والشيخ زويد خلال ساعات نهار اليوم.

وفي السياق، قرّر محافظ شمال سيناء المصرية، لواء الجيش «عبد الفتاح حرحور»، وقف الدراسة في جميع مدارس المحافظة بمراحلها التعليمية المختلفة، اعتباراً من يوم غد السبت، وحتى إشعار آخر.

كذلك أعلنت جامعتا سيناء الخاصة والعريش الحكومية والمعاهد الخاصة في مدن المحافظة منح إجازة أسبوع للطلبة، بالتزامن مع الحملة العسكرية التي ينفّذها الجيش.

وصباح اليوم، أعلن ​الجيش المصري​ إطلاق عملية عسكرية واسعة، في وسط وشمال سيناء، ومناطق أخرى في أنحاء الجمهورية، لتعقب «التنظيمات المسلحة والعناصر الإجرامية».

وقال المتحدث باسم الجيش، العقيد «تامر الرفاعي»، في بيان متلفز، إن «قوات إنفاذ القانون بدأت عملياتها في شمال ووسط سيناء، ومناطق أخرى بدلتا مصر(لم يحددها)، والظهير الصحراوي غرب وادي النيل؛ بهدف إحكام السيطرة على المنافذ الخارجية للدولة المصرية».

ودفع الجيش المصري قبيل أيام من بدء العملية، بتعزيزات عسكرية ضخمة، وقوة نيران من المتوقع أن تتطابق مع تهديدات الرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي» باستخدام ما أسماه «القوة الغاشمة» للقضاء على المسلحين في سيناء.

ويحاول «السيسي» تحقيق إنجازا ولو صوريا قبيل انتخابات الرئاسة المقررة في مارس/آذار المقبل، وتوصيل رسالة للشارع المصري بأن سيناء تحت السيطرة، بعد مذبحة مسجد الروضة، بمدينة بئر العبد، نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، التي راح ضحيتها نحو 500 قتيل وجريح.

وتضم التعزيزات العسكرية التي تنفذ العملية «سيناء 2018»، دبابات ومدرعات، وجرافات عسكرية، وكاسحات ألغام، ومعدات دعم لوجستي، وفرقاً من القوات الخاصة التابعة للجيش والعمليات الخاصة التابعة لوزارة الداخلية المصرية.

وتتم العملية الواسعة التي من المتوقع أن تستمر أياما، تحت قصف جوي مكثف تنفذه طائرات من طراز «إف 16»، و«أباتشي» أمريكية الصنع.

المصدر | الخليج الجديد + العربي الجديد

  كلمات مفتاحية

مصر الجيش المصري سيناء سيناء 2018