«نجاد» يطالب «روحاني» بإصلاحات تلبي مطالب الإيرانيين

السبت 10 فبراير 2018 10:02 ص

طالب الرئيس الإيراني السابق «محمود أحمدي نجاد»، الرئيس الحالي «حسن روحاني» بإجراء «إصلاحات تلبي مطالب الشعب الإيراني وفق إطار الأهداف الأسياسية للثورة الإسلامية التي قادها الخميني عام 1979 ضد نظاه الشاه محمد رضا بهلوي».

وقال «نجاد» في كلمة له أمام حشد من أنصاره بمدينة رشت شمال إيران، ونشرها موقعه الرسمي، السبت، إن «البعض يتصور أن الثورة انتهت ويصرون على تعميم هذا الأمر على الشارع الإيراني وبعض آخر يريد تقديم الثورة على أنها فاشلة وهكذا يدعون أن الثورة سبب سوء الوضع في البلد وسبب سوء الإدارة بين المسؤولين وأصحاب القرار».

وشدد على أن الثورة الإيرانية التي قادها «الخميني» ضد نظام الشاه «لم تكن من أجل ذهاب فريق ومجيء فريق آخر مع بقاء النظم والبنية والسلوك أو أوضاع أسوأ من السابق».

واعتبر «نجاد» من وصفهم بـ«معرقلي إصلاح الأوضاع في إيران بأنهم أسواء معادين للثورة والنظام الإيراني»، مضيفا أن «الشعب لم يثر لكي يأتي بعض من هدفهم  التدخل الدائم في شؤون الناس بدلا من الدعم ورفع المشكلات ورقي البلد».

وانتقد الرئيس السابق تردي الأوضاع الاقتصادية قائلا «الثورة ضد الشاه لم تأت من أجل أن يبلغ المتخمين حد الانفجار في حين يلجأ البعض إلى بيع الكلى نتيجة البؤس والفقر».

ووصف الوضع الحالي الذي تمر به إيران بأنه «سيء للغاية نتيجة إدارة غير شعبية وغير ثورية»، لافتا إلى أن «المحتجين يجب أن لا يكون مصيرهم السجن بسبب احتجاجهم على سوء الأوضاع الاقتصادية والمعيشية».

وتابع «الثورة جاءت من أجل أن يتكلم الناس بحرية ويحتجون ويطالبون بحقوقهم، ولكي لا يكون السجن مصير الشباب المحتج على سوء الأوضاع»، مشيرا إلى «ضرورة القضاء على الفساد والتمييز والخداع الذي يمارسه بعض المسؤولين في إيران».

وأضاف «قائد الثورة الإسلامية آية الله العظمى علي خامنئي أقر بأن الناس مستاؤون من الفساد والتمييز والظلم وعدم العدالة».

وشهدت إيران في 28 ديسمبر/كانون الأول الماضي، احتجاجات على غلاء المعيشة، رفعت لاحقا شعارات سياسية ضد النظام وشملت عشرات المدن، بينها العاصمة طهران والعاصمة الدينية قم.

وخلفت الاضطرابات 24 قتيلا على الأقل وعشرات المصابين، في حين أوقفت قوات الأمن أكثر من ألف محتج.

  كلمات مفتاحية

محمود أحمدي نجاد إيران الثورة الإيرانية حسن روحاني