لليوم الثالث.. الجيش المصري يواصل عملياته بسيناء ويقتل 16 مسلحا

الأحد 11 فبراير 2018 08:02 ص

أعلن الجيش المصري، القضاء على 16 عنصرا «تكفيريا» بسيناء والقبض على 4 آخرين، وضبط 30 من المشتبه بهم، خلال أول يومين من عملية «سيناء 2018»، التي أطلقها في إطار ما سماه «القضاء على التجمعات الإرهابية شمالي ووسط سيناء».

وحمل البيان رقم (4) للعملية العسكرية التي بدأها الجمعة، إعلان المتحدث باسم الجيش، قيام القوات الجوية بـ«استهداف وتدمير 66 هدفا تستخدمه العناصر الإرهابية في الاختفاء من أعمال القصف الجوي والمدفعي والهروب من قواعد تمركزها أثناء حملات المداهمة».

وأضاف: «تم القضاء على 16 عنصرا تكفيريا، والقبض على 4 أفراد من العناصر الإرهابية أثناء محاولتهم مراقبة واستهداف القوات بمناطق العمليات».

 

ولفت بيان الجيش، إلى ضبط «30 فردا من المشتبه بهم، واكتشاف وإبطال مفعول 12 من العبوات الناسفة التي تم زرعها على محاور تحرك القوات، وتدمير 13 سيارة دفع رباعي و31 دراجة نارية بدون لوحات معدنية».

وأوضح الجيش أنه تم تدمير 4 مخازن عثر بداخلها على كميات من المواد المتفجرة والعبوات الناسفة وزي عسكري، فضلا عن اكتشاف وتدمير معمل ميداني يستخدم في تصنيع العبوات الناسفة.

وأشار البيان، إلى اكتشاف وتدمير مركز إعلامي عثر بداخله على العديد من أجهزة الحواسب الآلية ووسائل الإتصال اللاسلكية والكتب والوثائق والمنشورات الخاصة بالفكر الجهادي.

وكشف الجيش، أن القوات البحرية واصلت تنفيذ مهامها المخططة، وإبرار المجموعات القتالية لعناصر الوحدات الخاصة البحرية من حاملة المروحيات «ميسترال»، لتنفيذ أعمال التمشيط بمنطقة ساحل العريش، بالتزامن مع قيام عناصر حرس الحدود والشرطة أعمالها بتكثيف إجراءات تأمين الأهداف الحيوية والمرافق العامة.

يشار إلى أنه قتل ضابط برتبة مقدم وجندي آخر في الجيش المصري، مع نهاية اليوم الأول من العملية العسكرية الموسعة، دون أن يتم الإعلان عن خسائر في اليوم الثاني للعملية في صفوف الجيش.

وصباح الجمعة الماضي، أعلن ​الجيش المصري​ إطلاق عملية عسكرية واسعة، وسط وشمال سيناء، ومناطق أخرى في أنحاء الجمهورية، لتعقب «التنظيمات المسلحة والعناصر الإجرامية».

وقال المتحدث باسم الجيش العقيد «تامر الرفاعي»، في بيان متلفز، إن «قوات إنفاذ القانون بدأت عملياتها في شمال ووسط سيناء، ومناطق أخرى بدلتا مصر، (لم يحددها)، والظهير الصحراوي غرب وادي النيل؛ بهدف إحكام السيطرة على المنافذ الخارجية للدولة المصرية».

ودفع الجيش المصري قبيل أيام من بدء العملية، بتعزيزات عسكرية ضخمة، وقوة نيران من المتوقع أن تتطابق مع تهديدات الرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي» باستخدام ما أسماه «القوة الغاشمة» للقضاء على المسلحين في سيناء.

وتضم التعزيزات العسكرية التي تنفذ العملية «سيناء 2018»، دبابات ومدرعات، وجرافات عسكرية، وكاسحات ألغام، ومعدات دعم لوجستي، وفرقاً من القوات الخاصة التابعة للجيش والعمليات الخاصة التابعة لوزارة الداخلية المصرية.

ويحاول «السيسي» تحقيق إنجاز ولو صوريا قبيل انتخابات الرئاسة المقررة في مارس/آذار المقبل، وتوصيل رسالة للشارع المصري بأن سيناء تحت السيطرة، بعد مذبحة مسجد الروضة، بمدينة بئر العبد، نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، التي راح ضحيتها نحو 500 قتيل وجريح.

كما اتهم سياسيون وناشطون مصريون وعرب، «السيسي»، بالعمل لصالح (إسرائيل)، خلال هذه العملية، وتهجير المدنيين وهدم منازلهم، تنفيذا لصفقة القرن التي يروج لها الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب».

ويعيش أهالي سيناء حالة من الذعر، حيث شهدت مدينتا العريش والشيخ زويد بشمال سيناء، إقبالا كبيرا من المواطنين على الأسواق لشراء احتياجاتهم من السلع الأساسية والخضراوات خشية انقطاع الإمدادات.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

سيناء مصر الجيش المصري سيناء 2018 مسلحين ميسترال